أفاد مصدر امني رفيع، اليوم الخميس، بأن القوات المشتركة تمكنت من تحرير خمس مناطق غرب تكريت (170كم شمال بغداد)، بالكامل من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي، وأكد قطع طريق امداد التنظيم من الموصل، فيما كشف عن الاستعداد للهجوم على جزيرة الثرثار.
وقال المصدر إن "القوات الأمنية تمكنت من تطهير مناطق النباعي والكسارات وخزرج والأسحاقي والفرحاتية جنوب غرب تكريت بالكامل من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي "، مؤكدا "مقتل واعتقال العشرات من ارهابيي التنظيم وهروب 200 آخرين باتجاه جزيرة الثرثار".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "القوات المشتركة قطعت طريق امدادات التنظيم التي تأتي من الموصل من خلال فرض طوقين رئيسين الأول من طريق الجزيرة بين الموصل المار عبر صلاح الدين وصلا إلى الأنبار،" لافتا الى ان " الطوق الثاني يبدأ من الجهة الجنوبية الغربية متمثلة بالنخيب والرحالية باتجاه منطقة الـ70 كيلو".
وأكد المصدر أن "القوات المسلحة والحشد فرضت أيضا أطواقاً ثانوية قطعت بموجبها طرق الإمداد الداخلية للتنظيم الارهابي وهي قطع الطريق وبشكل كامل ابتداء من هضبة الحبانية من جهة ومن منطقة الطاش والحميرة"، مستدركا بالقول أن "مناطق شرق الرمادي باتت بالكامل بيد القوات المسلحة والحشد الشعبي".
وأوضح المصدر أن "قيادة عمليات الجزيرة والبادية تضغط ومنذ أيام على ارهابيي التنظيم بعدة تعرضات ناجحة أفقدته قدرته القتالية في قاطع المسؤولية"، كاشفاً عن "بدء عمليات الهجوم على عمق تواجد ارهابيي تنظيم (داعش) في الرمادي خلال أيام لاسيما وأنه يحمي نفسه داخل المدينة بثلاثة أطواق فقط".
وتابع المصدر أن "الطوق الأول في الرمادي مسؤول عليه والي الرمادي الجديد وهو صيني الجنسية أما الطوق الثاني فتركت فيه المفخخات وزرعت العبوات الناسفة، إما الطوق الثالث فطوق من قبل الأنغماسيين والانتحاريين الذين يحاولون بين فترة وأخرى اختراق خط الصد المنيع للقوات المسلحة والحشد الشعبي".
وأشار المصدر إلى أن "قوة كبيرة من القوات العسكرية والأمنية وسرايا الحشد الشعبي تستعد للهجوم على جزيرة الثرثار التي تعتبر أهم منطقة للتنظيم الارهابي حيث توجد فيها مخازنهم ومعتقلاتهم ومعسكرات تدريبهم"، مؤكدا أن "فقدانهم هذه المنطقة الإستراتيجية سيكون ملاذهم الوحيد في مناطق غرب الأنبار منطقة الكيلو 35 وصولا إلى قضاء هيت".
https://telegram.me/buratha