حمّل النائب عن ائتلاف المواطن حسن خلاطي ما اسماهم بسياسي الفنادق مسؤولية سقوط الرمادي بيد عصابات داعش الارهابية .
وذكر خلاطي في حديث صحفي اليوم ، ان " الاصوات النشاز التي تطلق من سياسي الفنادق والمحرضي على الطائفية ، هم يتحملون مسؤولية سقوط الرمادي بيد داعش الارهابية ، وذلك لتحريضهم المستمر على عدم التعاون مع الاجهزة الامنية ، وتقديم الدعم للعصابات الارهابية " .
واضاف ان " عملية تحرير مناطق الانبار من عصابات داعش تحتاج الى مضاعفة الجهود ، وتقديم الدعم اللازم للقطعات العسكرية في جميع صنوفها من جيش وشرطة وحشد شعبي " .
وبين ان " دخول ابناء الحشد الشعبي للمشاركة بعمليات تحرير الانبار سيغير مجرى المعادلة القتالية على الارض ، مضيفا ان الحشد الشعبي ما ان دخل على منطقة الا واستطاع طرد داعش الارهابية منها " .
ولفت الى ان " توافق مختلف الاطراف السياسية علاوة على موافقة واشنطن على دخول ابناء الحشد الشعبي سيعجل من عملية تحرير الانبار ، حاثا على اهمية دعم الحشد الشعبي والقوات الامنية بأسلحة حديثة ومتطورة توازي متطلبات المعركة " .
وصوت مجلس محافظة الانبار في وقت سابق على دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي ؛ لتطهيرها من تنظيم داعش خلال اجتماع سري في بغداد ، فيما لاتزال جحافل الحشد الشعبي تتوافد الى قاعدة الحبانية ومقر الفرقة الاولى وقاعدة عين الاسد للمشاركة بعمليات تحرير الانبار " .
https://telegram.me/buratha