اكد النائب عن التحالف الوطني عبد الحسين الموسوي، على ضورة تنوع مصادر تسليح القوات الامنية، مشيرا الى ان ذلك سيحصن قرار الحكومة السياسية من الضغوطات الخارجية.
وقال الموسوي، اليوم الخميس، في بيان ان "التجارب التي خاضتها المؤسسة العسكرية خلال الفترة الاخيرة اثبتت ضرورة تحسين القدرات التسليحية النوعية لتأثيرها المباشر في تقليص زمن حسم المعارك و تقليل الخسائر البشرية في صفوف و مراتب هذه المؤسسة".
واضاف "اننا نشد على يد الحكومة العراقية، لاعتماد مبدأ تنوع مصادر التسليح من دول متعددة لما يوفره من مساحة واسعة لتحرك الحكومة ولتحصين قرارها السياسي من الضغوطات الخارجية، وفق رؤى قد لا تكون مستوعبة لحيثيات المشهد العراقي كاملة".
وتابع الموسوي، "اننا نشد على يد رئيس الوزراء في توجهه الاخير الرامي لتنويع مصادر التسليح، ونجد ان العراق يخوض اليوم معركته امام قوى الارهاب نيابة عن العالم اجمع خصوصا بعد وصف مجلس الامن الدولي لعصابات داعش بأن سلوكياتها مهددة لمنظومة السلم العالمي والتعايش المشترك، وعلى الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي و الاتحاد الاوربي بذل المزيد من الجهود لمساعدة الحكومة العراقية في مواجهة هذه العصابات الظلامية".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد وصل في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الى موسكو في زيارة رسمية تستمر يوما واحدا ومن المقرر ان يلتقي في وقت لاحق من اليوم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتتركز مباحثاتهما على مجال التسليح والطاقة.
ولم تبد الولايات المتحدة اعترضا في بحث العراق عن مصادر تسليح غيرها حيث قال السفير الامريكي لدى العراق ستيورات جونز في ندوة حوارية اعلامية عقدها السبت الماضي حضرتها وكالة [أين] "لا بأس ان يحصل العراق على دعم عسكري من ايران وروسيا".
وأضاف جونز "لا نريد ان نكون المزود الحصري للعراق وهو يحتاج الى استثمار كل علاقاته مع كافة اصدقائه ولا بأس بذلك" مشيرا الى ان هذه الدول يمكن ان تزود العراق بالتسليح كما ان العراق يريد شراكة استراتيحية مع الولايات المتحدة والبلدان متلزمان باستمرار هذه العلاقة
https://telegram.me/buratha