دعا عضو هيئة رئاسة مجلس النواب، الشيخ همام حمودي، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة لإتخاذ خطوات ومواقف ايجابية "جادة وسريعة" لتجفيف منابع "الإرهاب" ومنع تدفق المتسللين من الخارج، ودعا أبناء المناطق "المغتصبة" لمساندة الحشد الشعبي، في حين عدت الأمم المتحدة أن العراق يسير بخطط جيدة تؤهله أن يكون "مثالا يحتذى" في عموم المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمودي، اليوم، ممثـل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، في مكتبه، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي،
وقال عضو هيئة رئاسة البرلمان، خلال اللقاء، إن "جميع عناصر الانتصار موجودة لكن الجميع ينبغي أن يتحملوا إدارة الأزمة، لاسيما الأمم المتحدة، خاصة في مجال التعاون بملف مساعدة النازحين في مختلف المناطق"، مؤكداً أهمية أن "يتوخى المسؤولون الكبار في الأمم المتحدة والغرب عامة، الحذر حين اطلاق التصريحات التي تدعم داعش من غير قصد".
وأضاف حمودي، أن "الحشد الشعبي هو الذي يوحد الجميع في مواجهة هذا الجسم الغريب، وتحرير تكريت "، مشدداً على ضرورة "عدم تناسي حجم التضحيات التي يقدما الحشد الشعبي في تحرير الأراضي".
ودعا عضو هيئة رئاسة البرلمان، أبناء المناطق المغتصبة، أن "يساندوا الحشد الشعبي ويلتفوا حوله لتحرير مدنهم خاصة في الأنبار لتكون خطوة في تعزيز هذه الوحدة"، عاداً أن "عدم مشارك’ أبناء تلك المناطق في تحرير أراضيهم سيبقي هذا المشروع أعرجاً ".
ونقل البيان عن الممثل الأممي، قوله إن "أبناء الحشد الشعبي اثبتوا أنهم أوفياء لبلدهم حين استجابوا لنداء المرجعية وهم العمود الفقري في محاربة داعش"، مبيناً أن "العراق يسير على وفق خطط جيدة تؤهله أن يكون مثالاً يحتذى به في عموم المنطقة العربية".
وأبدى كوبيش، "دعم البعثة الأممية لحفظ وحدة العراق وأمنه واستقراره وبذل قصارى الجهود في مختلف المجالات".
https://telegram.me/buratha