الأخبار

بدر النيابية تطالب الجامعة العربية باعتبار قرار الكونغرس تدخلا بالشأن العراقي

1768 13:05:39 2015-04-30


طالبت كتلة بدر النيابية المنضوية في التحالف الوطني، الجامعة العربية باعتبار قرار الكونغرس الامريكي حول تسليح البيشمركة والعشائر السنية بمعزل عن بغداد تدخلا بالشأن العراقي.

وقال النائب عن الكتلة محمد ناجي، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي عقد بمبنى مجلس النواب،  ان "مشروع القرار الامريكي يعتبر تقسيما للعراق وتدخلا بالشأن العراقي"، مطالبا الجامعة العربية بـ "اعتبار القرار تدخلا في العراق".

وطالب ناجي الحكومة، بـ "رعاية كل المكونات العراقية وطوائف المجتمع".

وكانت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الامريكي [الكونغرس] صوتت امس الاربعاء، بالموافقة على مقترح تمويل تسليح البيشمركة والعشائر السنية والتعامل معهما كبلدين وقد اثار القرار غضب الاوساط السياسية والحكومة التي نددت واستكرت القرار ورأت قوى برلمانية أصدرت بيانات استنكار، أن مشروع القرار ينتهك سيادة العراقي، ويغفل إرادة الشعب العراقي ويمهد لتقسيم العراق.

وينص المقترح المقدم من عضو لجنة العلاقات الخارجية عن الحزب الجمهوري [ماك ثوربيري] على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 715 مليون دولار للجيش العراقي والقوات الأخرى المرتبطة بالحكومة العراقية، على أن يذهب ما نسبته 25 في المئة منها إلى البيشمركة، والعشائر السنية.

ويشير مشروع القرار إلى إمكانية تزويد البيشمركة والعشائر السنة بالمساعدات بشكل مباشر في حال لم تف الحكومة العراقية بالتزاماتها بموجب مشروع القرار.

كما يفرض المقترح شروطا على بغداد لقاء الحصول على هذه المساعدات، أبرزها أن تعطي الحكومة العراقية للأقليات غير الشيعية دورا في قيادة البلاد في غضون ثلاثة أشهر بعد إقرار القانون وأن تنهي بغداد دعمها للميليشيات، وإلا، فسيتم تجميد 75 في المئة من المساعدات لبغداد، وارسال اكثر من 60 في المئة منها مباشرة للأكراد والسنة.

وقد اثار القرار غضب مختلف التيارات السياسية الوطنية وحذرت من نتائج تنفيذه.

وعلى المستوى الرسمي أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض الحكومة العراقية لمقترح القانون كونه "يؤدي الى مزيد من الانقسامات في المنطقة وندعو الى عدم المضي به" مؤكدا أن "أي تسليح لن يتم الا عن طريق الحكومة العراقية وفقا لما تضعه من خطط عسكرية".

واستنكرت وزارة الخارجية العراقية، بشدة مشروع القانون المقدم في الكونغرس الاميركي عادة اياها بانه"يمس بسيادة العراق واستهدافه الواضح لوحدة الشعب العراقي"، مؤكدة ان "تفاصيل المشروع تسيء الى ثوابت بناء علاقة التعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك