أشاد النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري، الأربعاء، بموقف أهالي بغداد ومدينة الصدر ومساندتهم للنازحين من محافظة الانبار الذين أعطوا درسا "للأبواق الطائفية"، فيما طالب من وصفهم بأن "أدمغتهم مشوشة من خرافات طبول الطائفية" بإعادة حساباتهم.
وقال الشمري في بيان إن "أهالي بغداد الاصلاء ليسوا بحاجة الى موقف سياسي أو قرار حكومي ليفتحوا أبوابهم لإخوانهم من أبناء الانبار الصامدة بوجه الإرهاب وهجمة الدواعش الشرسة"، مؤكدا على "ضرورة أن يعمل السياسيين الوطنيين على إغلاق أي منافذ يحاول المتصيدون في الماء العكر على توسيعها لإعادة العراق الى مربع الطائفية والشقاق الوطني
وأضاف الشمري، أن "أبناء مدينة الصدر ومدرسة الصدرين التي تعلمنا دائما منها أن تكون السباقة لخلق اللحمة الوطنية بين جميع أبناء العشب العراقي ومكوناته أعطوا درسا للأبواق الطائفية، بأن العراق واحد، وليس هنالك حاجة لأخذ موافقة احد كي تُفتح أبواب العائلة البغدادية لإخوانهم من نازحي الانبار الهاربين من بطش الدواعش"، مؤكدا أن "مئات الشباب الاصلاء من أبناء مدينة الصدر تسابقوا الى جسر بزيبز معلنين استعدادهم لكفالة العوائل النازحة من الانبار دون معرفة مسبقة بهم".
وتابع الشمري، أن "أبواق طبول الطائفية من بعض السياسيين عليها التعلم من هذا الشعب العظيم قليلا، وان يعوا حقيقة أن اللعب على وتر الطائفية أصبح ورقة خاسرة وان العراق للعراقيين وعلينا جميعا عدم الإصرار على فصل المكونات بمسميات ما انزل الله بها من سلطان"، معتبرا أن "من المعيب أن تبقى هكذا بعض العقول مصممة على اتهام الأخر والنظر الى شريكهم في الوطن بمنظور الخائن أو العميل فنحن قد غادرنا تلك الأفكار التي كانت عنوان النظام السابق في تعامله مع خصومه".
وطالب الشمري من وصفهم بأنهم "مازالت أدمغتهم مشوشة من خرافات طبول الطائفية أن يعيدوا حساباتهم وينخرطوا مع أبناء جلدتهم لنعطي مثالا واضحا لكل دول العالم بان العراق واحد موحد لن تفرقه سياسات خارجية أو أبواق مأجورة".
https://telegram.me/buratha