الأخبار

اوباما: دعمنا للعراق لا يعني العودة له.. والعبادي: لمسنا دعما امريكيا كبيرا في محاربة داعش

2461 21:08:11 2015-04-14


قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان دعم الولايات المتحدة الى العراق في حربه على الارهاب "لا يعني العودة له"، فيما أفاد رئيس الوزراء حيدر العبادي انه "لمس تعاونا غير معهود من واشنطن لدعم القوات العراقية في تحرير كامل الاراضي العراقية".

وقال اوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العبادي الليلة بالبيت الابيض ان "اي مساعدة الى العراق يجب ان تكون منسقة فقط مع الحكومة العراقية، وقد راعينا ذلك، واوضحت من البداية ان داعش عدو، ونحن نتأكد بانها تهددنا، وسنلاحقهم أينما تواجدوا، ولكن عندما نتحالف مع شريك قوي في العراق من المهم التنسيق معه، ونريد بان نعطي انطباعاً بان مساعدتنا له تفعل ما هو جيد للشعب العراقي حتى عندما نقاتل عدوا مشتركا".

وأضاف انه "يريد ان يتأكد من ان القوات العراقية اضحت في وضع يمكنها الانتصار"، رافضا ان "يؤكد ما اذا كانت واشنطن ستزود بغداد بمروحيات اباتشي" مشيرا الى ان "على العبادي ان يحاسب اذا ما كانت هناك اي تجاوزات تمس حقوق الانسان لضمان منع اي رد فعل معاكس في محاولة تطهير الاراضي من داعش".

وتابع اوباما ان "تنسيقنا تحسن بشكل منسجم والعبادي يسيطر اليوم اكثر على القوات المسلحة وضمن الجهود التي نقوم بها معه في هذا المجال كما نريد ان نقيم فعالية الدعم الجوي الذي من شأنه تأمين انتشار القوات العراقية على الارض"، مستدركا بالقول ان "هذا كله لا ينجح اذا لم يكن هناك تصور من كل الاطراف العراقية بان هذه الحكومة جامعة تصغي لاصوات الشعب، وبالتالي فان عملية اتخاذ القرار يجعل عملنا اكثر صموداً".

وأشار الرئيس الامريكي الى ان اجتماعه مع العبادي "هو للتأكيد على العمل لتحسين أداء القوات العراقية"، مؤكد ان "المقاتلين الاجانب الذي يقاتلون داعش يجب ان يحترموا سيادة العراق".

واشاد اوباما بأدارة الحكومة العراقية لشؤون البلاد وتنسيق جهودها لمحاربة الارهابيين واعرب عن دعمه الكامل لحكومة العبادي التي وصفها بالشريك القوي"، مؤكدا ان "داعش ليس عدوا لأمريكا حسب وانما لكل العالم"، متعهدا "بتعقبهم اينما كانوا".

كما اكد الرئيس الامريكي ان بلاده "لا تريد ان يفسر دعمها للعراق في محاربة الارهاب بأنه عودة الى العراق وانما يجب ان يتم ذلك عبر الحكومة العراقية وبالتنسيق معها"، مشيدا" بخطوة العبادي في جعل كل القوات المسلحة التي نحارب الارهاب تحت امرة قيادة واحدة"، مشددا على ان "أي مساعدة خارجية للعراق في الحرب على داعش يجب ان تمر عبر الدولة وتحترم سيادته".

وقال اوباما ان "رئيس الوزراء العراقي يسيطر أكثر على القوات المسلحة واليوم نجتمع للعمل على تحسين اداء القوات العراقية"، معلنا عن "تقديم 200 مليون دولار كمساعدة انسانية إضافية للعراق". وأكد ان "ايران ممكن ان تكون جارا مهما الى العراق".

من جانبه قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان "التنسيق بشأن تحرير الموصل هو أحد اسباب زيارته"، مؤكدا ان "واشنطن جاهزة للمساعدة في هذا الشأن".

وأضاف "اننا نعمل على تنسيق العمل مع واشنطن لتحرير نينوى والانبار وانهاء التنظيم في العراق وهذا يحتاج الى تنسيق عالي المستوى بالتعاون مع دول الجوار "، موصحا "لقد لمست تعاونا غير معهود لدعم العراق والقوات العراقية بتحرير الاراضي بالكامل". وشدد العبادي انه "لن يسمح بحصول اي انتهاكات لحقوق الانسان خلال العمليات العسكرية".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك