أكدت وزارة الداخلية، الأحد، أن الحشد الشعبي انسحب الى خارج تكريت ومنح تشكيلاتها المجال لاستتاب الأمن، مشيرة الى أن "تضخيما" حدث لتجاوزات "فردية" من قبل بعض العناصر حتى تحسب على الحشد الشعبي والقوات الأمنية.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في حديث صحفي إن "الشرطة المحلية والاتحادية وتشكيلات وزارة الداخلية هي من بقت داخل تكريت والحشد الشعبي والتشكيلات الأخرى خارج المدينة تتهيأ لمعارك أخرى"، موضحا أنه "بعد إكمال تحرير المدينة انسحبت قوات الحشد والتشكيلات الأخرى الى خارجها ومنحت الداخلية المجال لاستتاب الأمن ومسك الملف الأمني
وأضاف معن أن "القائد العام للقوات المسلحة وباتصال مع وزير الداخلية وكجزء من استراتيجيتنا قرر إبقاء تشكيلات الداخلية بتكريت وهي المسؤولة عن الأمن"، مشيرا الى أنه "كانت هناك تجاوزات ومحاولات فردية من قبل بعض العناصر وتم السيطرة عليها، وبالمقابل كان هناك تضخيم للامور بعمليات كبيرة وعديدة حتى تحسب على الحشد الشعبي والقوات الامنية".
وأكد معن أن "هناك استعدادات أمنية كبيرة جدا لتحرير محافظة الانبار وصلاح الدين بشكل كامل"، لافتا الى أن "القرار النهائي سيكون للقيادة العامة للقوات المسلحة التي ستقرر الوجهة التالية".
https://telegram.me/buratha