اعتبر نائب رئيس البرلمان الشيخ همام حمودي، الأحد، رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه سيعزز دورها السياسي في صناعة توازنات منطقة الشرق الأوسط، فيما أكد أن حسم الملف النووي الإيراني يمثل انتصاراً لفرص السلام والاستقرار على عواصف الحروب.
وقال الشيخ حمودي في بيان إن "اتفاق لوزان سيعزز قوة إيران الاقتصادية ويحفظ لشعبها حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مبينا أن "رفع العقوبات عن طهران سيعزز دورها السياسي في صناعة توازنات منطقة الشرق الأوسط"
وأضاف الشيخ حمودي، أن "العراق لعب دوراً خلال لقاءاته بالمسؤولين الغربيين في توجيه رسائل حول التسويات العادلة للخلاف النووي مع إيران وأهميتها في تعزيز استقرار المنطقة وانعكاس ذلك على العراق"، موضحا أن "العراق يهمه جداً استقرار المنطقة وإبعاد شبح عواصف الحروب عنها، لأنه يواجه تحديات أمنية خطيرة".
وتابع، أن "أي حرب جديدة بالمنطقة ستوفر بيئة تعزز قوة الجماعات الإرهابية وتمددها، بما يعقد الجهود العراقية والدولية لاستئصالها"، معرباً عن أمله بأن "يكون اتفاق لوزان فاتحة لتوجه عالمي لحظر امتلاك الأسلحة النووية من قبل جميع دول الشرق الأوسط، وفي مقدمتها إسرائيل لما يمثل ذلك من تهديد لشعوب المنطقة بالكامل".
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني مطلع نيسان الحالي، التوصل الى اتفاق حول المعايير الرئيسية بشأن الملف الإيراني بعد خلاف مع الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية استمر لسنوات.
https://telegram.me/buratha