الأخبار

الشيخ همام حمودي يؤكد وجود تجاوبا خارجيا لتدويل مجزرة سبايكر وتسليم الجناة الفارين

1196 13:41:21 2015-04-05


اكد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، وجود تجاوبا خارجيا لتدويل مجزرة سبايكر في محكمة الجنايات الدولية، كاشفاً عن جهد استخباري استثنائي وتحرك حكومي نشط للقبض على الجناة وتدويل القضية.

ونقل بيان لمكتبه، اليوم الاحد،  عن الشيخ حمودي القول، ان "من ارتكبوا مجزرة سبايكر لم يتوقعوا أبداً أن الدولة ستصل الى معاقلهم والحصون التي شيدها الطاغية المقبور في تكريت، وتفضح تفاصيل مجازرهم وتكشف خيوطها، لكن بعد الوصول الى [مذبح سبايكر] عليهم أن يدركوا أن موعد القصاص قادم لا محالة، ولن يفلت أحد منهم من قبضة الدولة مهما ظن أنه بعيد أو بحماية جهة داخلية أو خارجية".

واضاف "هناك تجاوباً خارجياً لتدويل قضية سبايكر، في محكمة الجنايات الدولية لإلزام بعض الحكومات بتسليم المتهمين الفارين اليها"، مجدداً اتهامه لـ "البعث بتولي الدور الأكبر في مجزرة سبايكر وجرائم أخرى مماثلة، وضلوع قيادات كبيرة من بقايا الأجهزة القمعية السابقة في الاعمال الارهابية".

واكد الشيخ حمودي "وجود نشاط استخباري استثنائي لإعداد ملفات الادانة"، مشيرا الى ان "مجزرة سبايكر تم تنفيذها بنفس الأسلوب والوحشية التي تم بها تنفيذ المجازر بحق ثوار الانتفاضة الشعبانية عام 1991م".

وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اعلن الجمعة الماضية ان "المحكمة الجنائية الدولية ستلاحق المجرمين من عصابات داعش الارهابية كونهم ارتكبوا جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية بحق ابناء الشعب العراقي".

وقال الغراوي في بيان ان "عصابات داعش الارهابية قد ارتكبت جريمة وحشية متمثلة باغتيال اكثر من1700 بريء في مجزرة سبايكر بصورة ممنهجة على خلفية كونهم من الشيعة".

وكانت اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في قضية سبايكر قد قدمت تقريرها لمجلس النواب في جلسته 10 من الشهر الماضي لكن انتقادات وجهت للتقرير "لعدم ارتقائه الى حجم الجريمة".

وكانت محكمة التحقيق المركزية أكدت في 18 من اذار الماضي القاء القبض على 17 متهماً اعترفوا تفصيليا باشتراكهم في مجزرة سبايكر، مشيرة إلى صدور أوامر قبض بحق 590 متهماً هارباً، ووعدت بمحاكمة تاريخية للجناة.

يشار الى ان اكثر من 1700 شاب من طلبة القوة الجوية ومن الفرقة التاسعة المتمركزة في قاعدة سبايكر العسكرية قتلوا في حزيران الماضي على يد عصابات داعش الارهابية التي استولت على مناطق واسعة في محافظة صلاح الدين آنذاك متمددة من مدينة الموصل.

وعثر في الايام الماضية على مقابر جماعية في منطقة الجريمة في منطقة البوعجيل شرق مدينة تكريت، والقصور الرئاسية في تكريت بعد تحريرهما من داعش.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك