هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأحد، أبناء الطائفة المسيحية في العراق والعالم بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة، وأعرب عن سعادته برؤيتهم يحتفلون بهذا العيد بالتزامن مع الانتصارات على تنظيم (داعش) الارهابي، فيما تمنى أن ينعم جميع العراقيين بالأمن والاستقرار.
وقال حيدر العبادي في بيان "اتقدم بأحر التهاني والتبريكات لأخواننا أبناء الطائفة المسيحية في العراق والعالم بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة"، معرباً عن سعادته بأن "نرى أبناء الطائفة المسيحية وهم يحتفلون بهذا العيد والذي يتزامن مع انتصارات أبناء العراق على عصابات (داعش) الإرهابية".
وأعرب العبادي عن تمنيه بأن "ترسم الفرحة على جميع مكونات وطوائف أبناء الشعب العراقي وهم ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار في عراق واحد موحد".
ويبدأ المسيحيون الشرقيون التحضير لعيد القيامة بالصوم الكبير، يليه الأحد الذي يسمى بأسبوع الشعانين، والذي ينتهي بسبت لعازر الذي يشارف زمن الصوم الكبير على الانتهاء بحلوله، وبعد سبت لعازر يأتي أحد الشعانين، الأسبوع المقدس (أسبوع الآلام) ويتوقف الصوم بعد الاحتفال الكنسي "اللتورجي"، ويلي عيد القيامة أسبوع النور (أسبوع الحواريين).
أما المسيحيون الرومان الكاثوليك واللوثريون والانجليكان فيحتفلون بقيامة المسيح في ليلة سبت النور في أهم احتفالية كنسية من السنة كلها، تبدأ في الظلام وحول لهب النار الفصحية المقدسة، حيث يتم إيقاد شمعة كبيرة تدل على قيامة المسيح وتنشد الترانيم ثم تقرأ أجزاء من العهد القديم من الكتاب المقدس، كقراءة قصة الخلق وتضحية اسحق، وعبور البحر الأحمر والتنبؤ بقدوم المسيح، تتبعها تلاوة ترنيم الهليلويا وقراءة إنجيل القيامة.
https://telegram.me/buratha