اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، الأحد، "طلب" القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي من التحالف الدولي بالمشاركة بعمليات التحرير كان غير متوقع، نافياً دعوة العبادي لقادة الحشد الشعبي بالانسحاب من معركة تحرير صلاح الدين.
وقال الغراوي في حديث صحفي إن "دعوة العبادي لقادة الحشد الشعبي بالانسحاب من معركة تحرير صلاح الدين وفسح المجال للتحالف الدولي هي أنباء غير صحيحة"، موضحاً أنه "طلب منهم الموافقة على اشراك قوات التحالف في العمليات العسكرية فرفض قادة الحشد ذلك على اعتبار ان بدء العمليات كانت بإرادة عراقية وبخطة عراقية وبإشراف قيادات من الجيش والشرطة".
وأضاف الغراوي أن "العبادي يعتبر قوات الحشد جزءاً أساسياً ومهماً من القوات الأمنية"، لافتا الى أن "طلب العبادي من التحالف الدولي بالمشاركة بعمليات التحرير كان غير متوقع كونه كان يصرح بأن العمليات ستكون عراقية وبإسناد جوي عراقي، وهذا ما أثار حفيظة قادة الحشد".
وبين لجنة الأمن والدفاع النيابية أن "العمليات توقفت بسبب وجود الكثير من العبوات الناسفة والسيارات المفخخة"، مشيراً الى أن "بعض قوات الحشد لم تنسحب من المحافظة وإنما جمدت عملياتها وقامت بمسك الأراضي التي حررتها سابقاً وحافظت عليها بسبب وجود التحالف الدولي في المعركة".
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي أكد، في (27 آذار 2015)، أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تعهد بتوضيح "الإشكالات" التي أدت الى توقف بعض فصائل الحشد عن القتال في تكريت بعد مشاركة التحالف الدولي، فيما أوضح أن الحشد مؤسسة من مؤسسات الدولة وتخضع لقرارات العبادي.
وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مساء الخميس (26 آذار 2015)، أن هناك تلاحماً كبيراً بين القوات العسكرية والامنية والحشد الشعبي لتحرير مدينة تكريت.
https://telegram.me/buratha