أكد وزير الاتصالات حسن الراشد، اليوم الخميس، أن وزراته تراقب مواقع الالكترونية للارهابيين"، مشيرا الى "تنسيق الوزارة مع مواقع عالمية لحجب بعضها عند الضرورة الامنية".
وقال الراشد في مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ كربلاء عقيل الطريحي ان " الحرب اليوم على الارهاب هي حرب الكترونية حيث تتم مراقبة المواقع الالكترونية للإرهابيين ودور المراقبة في جبهات القتال، كما أن هناك تنسيقا ما بين الوزارات الامنية كالداخلية والدفاع واﻻمن الوطني ووزارة الاتصالات وكل هذه مجتمعة تدخل ضن اختصاصات وزارة الاتصالات بالتعاون مع الوزارات المختصة، واليوم الوزارة أقبلت على خطوات ايجابية".
ولفت الى أن "الخطوة الاولى كانت بالتعاون والانفتاح تماما مع الوزارات الامنية وتقديم هذه الخدمات بقطاع الاتصالات"، مبينا أن "الوزارة ستسيطر على جميع البوابات حيث ستراقب كل المحتويات المخالفة للقانون وبإمكان الوزارة ان تحجبها بشكل مركزي وتسيطر عليها سيطرة كاملة وهذا لم يكن موجودا في الفترة السابقة، والوزارة تعمل ان يصبح في متناولها ومتناول الحكومة".
وأضاف "اصبح هناك تنسيق مع الجهات الامنية ووزارة الاتصالات باعتبار وزارة الاتصالات نسقت ايضا مع مواقع منها الفيس بوك وتويتر لغلق بعض المواقع وحسب الوضع الامني الذي تطلبه الوزارات المعنية".
وعن زيارته الى كربلاء قال وزير الاتصالات "تطرقنا الى كثير من النقاط في حديثنا مع الحكومة المحلية في كربلاء ومنها المنظومة الامنية لهذه المحافظة ومشاركة وزارة الاتصالات في تقديم الخدمات ضمن اختصاصاتها، وايضا تطرقنا الى ان هناك 10 الاف خط حسب قرار مجلس الوزراء في المناطق الساخنة ممكن ان ينتقل تنفيذها الى مناطق اخرى".
وأضاف "هناك 10 الاف خط تم التصويت عليها في مجلس ادارة الشركة العامة للاتصالات وستنقل من صلاح الدين كمنطقة ساخنة الى كربلاء".
وتابع وزير الاتصالات "تحدثنا على ان هناك بعض الامور ممكن ان تقوم بها الشركة العامة للانترنت بالاتفاق مع الشركات المختصة والحكومة المحلية".
واستطرد بالقول "ممكن ان نشترك في قضية الاستثمار بشكل كبير والذي لاحظناه في كربلاء أن هناك تعاونا ايجابيا ما بين تشكيلات الوزارة في هذه المدينة وبين الحكومة المحلية واعتقد هذا التعاون بالنتيجة يصب في مصلحة المواطن في هذه المدينة التي لها حق على كل العالم وكل المستضعفين في العالم".
وأشار الراشد الى أن "خدمة الانترنيت سيتم توسيعها خلال هذا الشهر او الشهر المقبل وتغذي كل المواقع في العراق وتصبح الخدمة بالشكل المطلوب اذا ما نفذت حسب المؤتمر الثالث للاتصالات كما ستكون هناك خدمة كبيرة الى مواطنينا في كل محافظات العراق".
وبين أن "وجود شركة وطنية كشركة هاتف نقال ممكن ان تؤمن القضية الامنية وتوفر الخدمات وبنوع المشاركة ويدخل القطاع الخاص فيها بنسبة 49% والباقي حصة وزارة الاتصالات وتدخل كمنافس بشكل طبيعي مع شركات الهاتف النقال الاخرى".
وكان محافظ كربلاء عقيل الطريحي قد أستقبل، صباح اليوم الخميس، وزير الاتصالات حسن الراشد حيث بحثا عددا من القضايا وفي مقدمتها مشروعات الوزارة في كربلاء وكيفية دعم المنظومة الامنية في المدينة فنيا ولوجستيا.
يذكر أن الحكومة المحلية في محافظة كربلاء تولي قطاع الاتصالات اهتماما خاصا حيث شكلت مؤخرا لجنة عليا لتطبيق الحوكمة الالكترونية.
https://telegram.me/buratha