أكد مجلس صلاح الدين، اليوم الأربعاء، أن الدور الإيراني في المعارك ضد (داعش) بالمحافظة "استشارياً وليس قيادياً"، وفي حين عد أن الانتصارات التي تحققت على "الإرهاب" فاجأت من يراهن على قوة ذلك التنظيم، كشف عن قيام التحالف الدولي بالضغط على الحكومة للمشاركة في عملية تحرير تكريت
وقال رئيس المجلس، أحمد الكريم، في بيان له "نسمع كثيرا عن الدور الإيراني في معارك تحرير مدن محافظة صلاح الدين"، مشيراً إلى أن "الحقيقة هي أن إيران لا تقود المعركة، بل تكتفي بدور استشاري فقط وليس عسكريا ميدانياً".
وأضاف الكريم، أن "الدعم الإيراني الاستشاري واقع حال"، نافياً "مشاهدة إيراني ولا جنود في المعارك، برغم أن رئيس الحشد الشعبي، هادي العامري، تحدث لي عن وجود مستشارين إيرانيين".
وأكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أن "التحالف الدولي يضغط على الحكومة كي يشارك في معارك تحرير تكريت"، معرباً عن اعتقاده أن "التحالف الدولي سيشارك بالضربات الجوية".
ورأى رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أن "بعض الجهات الخارجية والداخلية كانت تراهن على قوة داعش وقد أزعجها انتصار القوات الأمنية"، وتابع أن "الإعلام سلط الضوء كثيراً على معارك تكريت".
https://telegram.me/buratha