أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، أن الأخير سيزيل "المخاوف والتوصيفات غير الدقيقة" لدى واشنطن عن عمل الحشد الشعبي، وبين أنه لن يكون أي دور خارجي على حساب السيادة العراقية ومنظومة القتال تخضع لإدارة القائد العام للقوات المسلحة.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في حديث صحفي إن "الحكومة العراقية تعتقد أن الحشد الشعبي هو جزء من المنظومة الأمنية العراقية وسيتحول الى الحرس الوطني بعد إصدار قانونه والى منظومة أمنية تخضع الى القائد العام للقوات المسلحة"، مشيراً الى أن "هذا ما سيوضحه العبادي في زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية"
وأضاف الحديثي أن "العبادي سيعمل على إزالة المخاوف والهواجس التي قد تكون موجودة في هذا الجانب أو التوصيفات غير دقيقة عن عمل الحشد"، موضحاً أن "هناك توجهاً من الجانب الأميركي لتفهم هذا الدور".
وبين المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء أن "منظومة القتال في العراق تخضع لإدارة القائد العام للقوات المسلحة ولا يمكن الحديث عن دور خارجي على حساب السيادة العراقية أو على حساب القرار الداخلي المستقل"، لافتاً الى أن "هذا هو الجزء الأساس الذي يمكن من خلاله ان تطمئن الحكومة العراقية الولايات المتحدة أو أطراف أخرى بشأن المخاوف من تعاظم دور هذه الدولة او تلك".
وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، أمس الاثنين (23 آذار 2015)، أن الأخير سيبدأ منتصف الشهر المقبل زيارة رسمية الى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي بارك اوباما، مبيناً أن العبادي سيبحث التعاون في المجالين العسكري والأمني وتوفير الدعم والتسليح للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".
وأكد البيت الأبيض، امس الاثنين، أن زيارة العبادي الى واشنطن منتصف نيسان المقبل تأتي تأكيداً على العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، مشيراً الى أن العبادي سيناقش مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الدعم الأميركي المستمر للعراق.
https://telegram.me/buratha