الأخبار

فرات التميمي : الدوائر التي تراقب وتتابع الفساد لم تتمكن من تحقيق الحد الأدنى وهو استرجاع الأموال المنهوبة

1005 17:35:21 2015-03-19

اشار النائب عن ائتلاف المواطن فرات التميمي الى ان الدوائر التي تراقب وتتابع الفساد لم تتمكن من تحقيق الحد الادنى وهو استرجاع الاموال المنهوبة من البلاد .

وقال النائب التميمي في تصريح صحفي ان " الفساد هو وجه آخر للارهاب ولا يقل خطورة عنه ؛ لأن الاول يمول الثاني في اغلب الاحيان ، وللاسف ان بعض القوانين لم تكتمل بعد ، اضافة الى عدم وجود تنسيق بين الهيئات الرقابية التي اشار لها الدستور والتي هي مكاتب المفتشين العموميين ، كما وان التعاون والانسجام لادارة ملف الفساد يكاد يكون منعدما " . 

واوضح التميمي ان " ديوان الرقابة المالية يعد الهيئة التخصصية التي تراقب عمليات الفساد ، اضافة الى هيئة النزاهة ومكاتب المفتشين العموميين ، وهذه الدوائر عاجزة عن ملاحقة المفسدين واسترجاع الاموال المنهوبة ، كما وان السلطة القضائية ليس لديها القدرة على متابعة هؤلاء المفسدين والحد الادنى وهو استرجاع الاموال التي تحولت الى عقارات او شركات داخل وخارج البلاد ".

ويؤكد مختصون ان احد الاسباب لتفشي ظاهرة الفساد في البلاد هي آلية ادارة المناصب الحكومية بالوكالة والتي كانت الحكومة السابقة قد اتبعتها ، ما اثر كثيرا على ادارة المؤسسات الحكومية بشكل صحيح . 

وكانت الحكومة السابقة قد اسندت بعض المناصب الحكومية المهمة الى اشخاص لم يثبتوا كفاءة في ادارتها بحسب متابعين للشأن العراقي ، وعلى اعتبار ان الوكيل ليس كالاصيل ، حيث ان الاول يكون عابرا غير دائم وجاء على وفق توافقات او رغبات ، فيما ان الثاني يعرف امورا كثيرة ويخوض في تفاصيلها ؛ لأنه قد جاء استنادا الى معايير موضوعة واختير على اساس كفاءته وقدراته ، وبالتالي فإنه سيكون صانع قرار .

رئيس كتلة الحل البرلمانية النائب محمد الكربولي كان قد انتقد في وقت سابق استمرار الحكومة باعتماد سياسة ادارة المناصب بالوكالة ، وقال .. ان " التغيير الذي كنا نتأمله بشأن نهج الحكم واسلوب ادارة الدولة ، لم نلمسه الى الان ، كما ان المؤشرات الميدانية لا تعكس التوجه نحو هذا التغيير " .
واليه كانت لجنة النزاهة النيابية قد اشارت الى مساعيها لمعالجة ادارة ديوان الرقابة المالية بالوكالة ؛ لما له من تأثيرات على عمله .

وفي اطاره فإن اللجنة قد اشارت الى فتحها قريبا عددا من ملفات الفساد المالي والاداري وهي من العيار الثقيل والتي تسببت هدرا في المال العام .
عضو اللجنة النائب عبد الكريم عبطان كان من جانبه قد نوه الى ان " هذه الملفات تحتاج من الحكومة ومجلس النواب على حد سواء موقفا جادا لتفجير ثورة ضد الفساد المالي والاداري " . 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك