أكد نائب رئيس مجلس النواب الشيخ الشيخ همام حمودي، الاثنين، أن جريمة سبايكر مازالت مستمرة بعد التقارير التي اشارت الى وصول رفاة عدد من الشهداء الى بغداد، مشدداً على ان مرتكبي الجريمة سينالوا جزائهم كما نال "سيدهم صدام" جزائه بأيدي عراقية وفق القانون.
وقال الشيخ حمودي خلال كلمته التي القاها في الوقفة التضامنية لإنتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي في محافظات العراق والتي نظمها مجموعة من موظفي مجلس النواب وحضرها عدداً من اعضاء المجلس، والتي تزامنت مع وقفة اخرى استذكاراً لشهداءحلبجة، إن "هاتين الوقفتين إنما هي واحدة في مواجهة الظلم لكن بوجهين، موقف واحد لمكونات متعددة تذكيراً بشهدائنا وتأكيداً بأن الظلم مستمر، ففي الماضي كان عندنا حلبجة والأنفال، واليوم سبايكر وسجنبادوش وما يجري من قتل وذبح وتشريد واسر لنسائنا وشيوخنا وابنائنا".
واضاف ان "تضامننا اليوم لنقول ان الإيزيدين والمسيحيين والتركمان والعرب والكرد والشبك وكل أبناء الشعب العراقي هم في وقفة واحدة ضد أشرس واخبث خلق الله"، مضيفاً "في الماضي توحدنا في مواجهة الطاغية حيث قاتلنا في كردستان وأختلطت دمائنا وقدمنا الجرحى والشهداء وكانت لنا مواقف مشتركة باسلة، وفي أهوار الجنوب كانت لنا تضحيات وشهداء، وفي الرمادي كانت لنا انتفاضة طيبة قام بها ابناء العشائر الأصيلة".
وتابع حمودي "جميعنا اليوم يوحدنا قتال داعش، ففي كردستان البيشمركة يقاتلون داعش، كما في الانبار العشائر تقاتل هذه العصابات، أما الحشد الشعبي فنراه موجوداً في صلاح الدين ومناطق آخرى في البلد لمقاتلة الارهاب المتمثل بداعش، وجيشنا العراقي والقوات المسلحة والشرطة الاتحادية تقاتلهم ايضاً"، مبينا "وبهذه الوحدة انتصرنا بأيدي جميع الفصائل المسلحة في كل انحاء العراق".
وأشار الشيخ حمودي الى ان "من يريد تمزيق الشعب العراقي وتحويل المعركة من مواجهة التطرف وداعش والتكفيرين إلى معركة طائفية، نقول لهم اخسئوا فلن تنفع هذه الصيحات ولا هذه النداءات والتشويهات من تغيير المعركة، فجميعنا موحدين وداعش ضد السنة بقدر ما هو ضد الايزديين وضد المسيحيين وضد الشيعة"، معرباً عن "امله ان تكون لقواتنا الامنية والحشد الشعبي وقفات وصولات في الموصل وبأيدينا المشتركة لتحريرها من هذه العصابات، ببركة دماء شهدائنا ودعوات أراملنا وجهود أبطالنا في ساحات الوغى".
وصوت البرلمان، اليوم الاثنين، على تنكيس العلم العراقي في مجلس النواب لربع ساعة، فيما عزا مصدر برلماني السبب الى أنه حداد على ضحايا سبايكر.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد (15 آذار 2015)، عن استخراج رفات 13 شخصاً من مقبرة في مدينة تكريت وإرسالها إلى العاصمة بغداد من قبل فريق من الطب العدلي، فيما أكد ممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء زيد الأسدي، أن الفرق المختصة ستقوم برفع رفات ضحايا سبايكر في قرية البو عجيل وتنقلها بعد ذلك إلى دائرة الطب العدلي ببغداد، مؤكداً أنه سيتم اخذ عينات من الـ DNA لمطابقتها مع ذويهم.
وكشف مصدر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، السبت (14 آذار 2015)، عن وصول غرفة العمليات في الأمانة وفريق من الطب العدلي وحقوق الإنسان إلى قرية البو عجيل للمباشرة بفتح المقابر الجماعية لضحايا سبايكر.
https://telegram.me/buratha