الأخبار

محافظ صلاح الدين ينتقد "تقصير" الوزارات بشأن النازحين والشيخ قيس الخزعلي يدعو الحشد للحفاظ على انتصارهم

3798 22:18:39 2015-03-08

انتقد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، الأحد، "تقصير" وزارات الهجرة والمهجرين والتجارة والصحة بشأن العوائل النازحة من المحافظة، وفيما بين الامين العام لحركة أهل الحق قيس الخزعلي أن مقاومة ارهابيي "داعش" كانت ضعيفة جداً وشبه معدومة، دعا عناصر الحشد الشعبي الى الحفاظ على انتصارهم وعدم السماح لأي طرف بالإساءة اليه

وقال الجبوري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام لحركة أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي عقد في مقر قيادة عمليات سامراء، وبحضور قائد العمليات اللواء الركن عماد الزهيري إن "هناك تقصيراً واضحاً من قبل وزارات الهجرة والمهجرين والتجارة والصحة بخصوص العوائل النازحة من محافظة صلاح الدين"، مناشداً المنظمات الإنسانية بأن "تقدم خدماتها لهذه الشريحة الكبيرة من النازحين".

وأضاف الجبوري "نحن كحكومة محلية إمكانياتنا ضعيفة قياساً بعدد وحجم العوائل المهجرة والنازحة"، مشيراً الى أنه "كان هناك تعامل انساني ووطني من قبل القوات الامنية مع العوائل النازحة من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية في صلاح الدين من خلال اخلائها الى المناطق الآمنة".

من جانبه، قال الامين العام لحركة أهل الحق قيس الخزعلي، خلال المؤتمر، إنه "تم يوم امس الدخول الى أول مناطق قرية البو عجيل واليوم أكملت قواتنا دخولها لعمق القرية"، موضحاً أن "المقاومة التي واجهناها ضعيفة جداً بل تكاد تكون شبه معدومة، ويعتمد الارهابيون على أسلوب الاستدراج من اجل ان نصل الى مكان يستخدمون فيها العبوات المفخخات والانتحاريين من اجل إيقاع اكبر خسائر ممكنة في صفوف قواتنا".

وأضاف الخزعلي أن "تنسيقاً يجري مع محافظ صلاح الدين من اجل ايصال العوائل الى اماكن آمنة الى حين انتهاء العمليات بالتنسيق مع قيادة عمليات سامراء"، مشيرا الى أنه "بمجرد انتهاء العمليات سيمسك الارض أهل المنطقة وهم سيكونون مسؤولين عن الارض ومسألة عودة العوائل سيكون سهلاً وسلسلاً لكون ابناء عشائر المنطقة هم من سيمسكون الارض".

ودعا الخزعلي ابناء الحشد الشعبي الى "الحفاظ على هذا الانتصار وعدم السماح لأي كان بالإساءة اليه"، مشيرا الى أن "المخابرات الدولية والأطراف الغربية كانت تعلم منذ البدء ان هذا الانتصار سوف يحدث لكنها كانت تعول على تشويه هذا الانتصار".

وأكد الامين العام لحركة أهل الحق أن "أعمالا طائفية لم ولن تحدث لان النفس الطائفي غير موجود والان السني والشيعي يحملان البندقية ويثق احدهما بالاخر ويقاتلون سوية عدو واحد"، لافتا الى أن "الخوف يكون من الذين يتصيدون بالماء العكر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك