اكد النائب عن التحالف الوطني هشام السهيل، تحقيق القوات الامنية والحشد الشعبي انتصارات كبيرة على ارهابيي داعش في صلاح الدين، مشيرا الى ان ،هناك تخبطا بإجراءات التحالف الدولي.
وقال السهيل ان "العمليات العسكرية في صلاح الدين ومنذ انطلاقها حققت انتصارات كبيرة جدا، اذ ان هذا الهجوم يعد الاول والاكبر على المناطق التي تسيطر عليها داعش في المحافظة، واذهل الجميع حيث ان الجيش والحشد الشعبي يتحركون من عدة محاور وفي آن واحد، كما ان هناك قصفا كثيفا للمدفعية".
واضاف ان "معنويات داعش انكسرت، اثر الهجوم وتم قتل الاغلبية منهم في المحاور التي انطلقت منها القوات الامنية"، مؤكدا ان "هناك تقدما للقوات، الا انه بطيء لوجود الالغام وتفخيخ الطرق من قبل الدواعش والتي تتطلب وقتا لإزالته".
وفيما يتعلق بتصريح المتحدث باسم الكونغرس الامريكي، بعدم مشاركة التحالف الدولي بعملية تحرير صلاح الدين، قال السهيل، انه "من المؤسف ان نسمع هذا الكلام من التحالف الدولي، فالمفترض ان يكون سباقا بهذا الموضوع، الا ان القوات الجوية العراقية شاركت في الحرب وكان لطيران الجيش الكلمة الاولى في صلاح الدين، فلأول مرة نرى الطيارين يحلقون بارتفاعات واطئة".
واوضح "اننا نعتمد على الحشد الشعبي والجيش العراقي والقوة الجوية العراقية في هذه المناطق، ونأمل من التحالف الدولي ان يتدخل لحسم الموضوع بأسرع وقت ممكن".
وتابع السهيل "لانعرف ما الذي يدور في التحالف الدولي، اذ نسمع تصريحه بانه يقاتل ويتدخل في مواجهة داعش جوا، الا انه يعود مرة اخرى ويقول بان ليس له علاقة والعراقيون مسؤولون، لذا فان هناك تخبطا بإجراءات التحالف لا نعرف اسبابه".
وتشهد محافظة صلاح الدين، منذ الاحد الماضي عمليات عسكرية واسعة من قبل القوات الامنية والحش الشعبي لتحرير مناطقها من ارهابيي داعش كما باشرت وزارة الهجرة والمهجرين واللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين، بإنشاء مخيمات في سامراء للعوائل النازحة مؤخراً في محافظة صلاح الدين.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية [البنتاغون]، اعلنت امس، إن طائراتها لم توجه ضربات جوية دعما لهجوم تكريت لأن الحكومة العراقية لم تطلب تلك المساعدة.
فيما عزا مكتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي عدم مشاركة التحالف الدولي في كل العمليات العسكرية البرية للقوات العراقية "خشية من نيران صديقة في مناطق الاشتباك مع ارهابيي داعش".
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي، لـ[أين]، "نحن نتعامل مع المواقف الحقيقية على الارض والجانب الامريكي والتحالف الدولي ملتزمان بتوفير الغطاء للقوات العراقية عندما تقوم بعمليات برية في اي مدينة من المدن وتوفر لها الضربات الجوية لقطع خطوط الامداد لداعش واستهداف مصادر تمويله ومخازن اسلحته وذخيرته وايضا الخطوط الخلفية للتنظيم".
واضاف انه "ليس بالضرورة ان تتم العمليات العسكرية بالضربات الجوية في مناطق الاشتباك فهذا الامر قد يتسبب بمشاكل فيما يتعلق بالنيران الصديقة أو وقوع اصابات في الجيش العراقي او القوات الساندة لها".
ولم يصدر، اي بيان رسمي من القيادة الامريكية المركزية يشير الى قيام طيران التحالف الدولي بشن غارات على مواقع داعش في عملية تحرير صلاح الدين
https://telegram.me/buratha