كشف المتحدث الاعلامي باسم قوات الحشد الشعبي في قضاء حديثة، اليوم الثلاثاء، عن محاصرة وقصف عناصر تنظيم (داعش)الارهابي لحي سكني تابع لقاعدة عين الاسد بمحافظة الانبار تسكنه 1200 عائلة من منتسبي القوات الامنية منذ خمسة ايام، وفيما بيّن ان عناصر التنظيم يحاصرون أيضا مقر اللواء الـ27 التابع للجيش العراقي المجاور للحي وقطعوا الطريق الرابط بينه وبين القاعدة، حذر من حدوث كارثة انسانية شبيهة بجريمة سبايكر في الحي السكني اذا لم تتدخل الحكومة والتحالف الدولي لانقاذها.
وقال المتحدث الاعلامي باسم الحشد الشعبي في قضاء حديثة ابراهيم الجغيفي في حديث صحفي ، إن "قاعدة عين الاسد والمنطقة المحيطة بها التابعة لناحية البغدادي مؤمنة بالكامل ايضا ولاتوجد فيها اي نشاط لـ(داعش) والجيش العراقي ينتشر هناك".
واضاف الجغيفي ان "المشكلة الكبرى في الناحية هي في منطقة الحي السكني التابعة لقاعدة عين الاسد داخل ناحية البغدادي (10 كم غربي القاعدة)، فهذا الحي توجد فيه اكثر من 1200 عائلة من منتسبي الشرطة والجيش وافواج الطوارئ محاصرون منذ خمسة أيام، وعناصر (داعش) تركوا موضوع اقتحام او السيطرة على قاعدة عين الاسد وركزوا عمليات القنص والقصف على هذا الحي السكني".
وتابع المتحدث باسم الحشد الشعبي ان "الحي المذكور يجاوره مقر اللواء الـ 27 التابع للجيش العراقي وعناصر (داعش) يحاصروه أيضا وقطعوا الطريق الرابط بين قاعدة عين الاسد ومقر اللواء لكن عناصره يدافعون بكل قوة من دون وجود امدادات لهم".
وبيّن الجغيفي أن "عوائل الحي السكني يعيشون مأساة منذ خمسة ايام بسبب محاصرة (داعش) لهم من جميع الجهات واستهدافهم بقذائف المورتر والهاون وصواريخ الكاتيوشا والقناصين فيما يدافع ابناء الشرطة المحلية فقط عن الحي".
وحذر المتحدث باسم الحشد الشعبي في قضاء حديثة من "تكرار مأساة وكارثة انسانية شبيهة بجريمة سبايكر مجددا اذا لم تتدخل الحكومة المركزية ووزارة الدفاع والجيش العراقي والتحالف الدولي لفك هذا الحصار".
ولفت الجغيفي الى ان "حجم تعامل القوات الامنية مع الارهابيين الذين يحاصرون العوائل في الحي السكني ينسبة صفر % ولاتوجد اي امدادات لحماية الحي السكني والمنطقة وضعها الانساني صعب جدا مع استمرار القصف".
https://telegram.me/buratha