كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، عن إرسال تعزيزات عسكرية الى مدينة سامراء جنوب محافظة صلاح الدين بعد انباء عن اقتراب عصابات داعش الارهابية للمدينة التي تضم المرقدين العسكريين عليهما السلام وسد ماء كبير على نهر دجلة.
وقال عضو اللجنة عباس مطيوي في تصريح صحفي ان "الارهابيين يركزون على المناطق التي تضم عتبات دينية لاثارة الفتنة واستهداف سامراء في عام 2006 ادى الى اعمال عنف كبيرة اجتاحت البلد آنذاك .
واضاف ان الاتصال نم بقائد عمليات سامراء وارسلت التعزيزات الامنية للمدينة والامور مسيطر عليها هناك".
وذكر انه "تم التوجيه لبعض القيادات الامنية بوجودها بشكل مباشر وشخصي في سامراء تحسباً لأي طارئ".
وأشار مطيوي الى ان "داعش في الفترة الاخيرة فقدت المبادرة لكن يجب استمرار الحذر".
ولفت عضو لجنة الامن النيابية الى "استضافة لجنته وقبل نحو اسبوعين الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين لبحث اوضاع سامراء لخصوصيتها ووجدنا ان تعدد السلطات الامنية ومنها وجود اكثر من قيادة عمليات في المحافظة كانت سبباً في الخلل الامني "مشيرا الى "الاتفاق على ان تكون هناك قيادة عمليات واحدة ومقرها في سامراء لخصوصية الدينية".
وتتعرض مدينة سامراء خلال الفترة الماضية الى هجمات مسلحة من ارهابيي داعش لكن القوات الامنية والحشد الشعبي احبطتا عدة محاولات لدخول المدينة
فيما كشف مصدر أمني في صلاح الدين في الثاني من شباط الجاري عن "احباط محاولة لاستهداف مرقدي الاماميين العسكريين عليهما السلام وسد سامراء عبر ثلاث مدرعات ملغومة في منطقة الحويش في سامراء لكن تم ابطال مفعولها".
فيما أعلنت وزارة الدفاع، في الثالث من الشهر الجاري عن تمكن قيادة عمليات سامراء من تطهير منشأة المثنى وعدد من مناطق القضاء وقتل عدد كبير من الارهابيين.
كما تمكنت القوات الامنية أمس من تأمين طريق سامراء- بيجي بالكامل من ارهابيي داعش
https://telegram.me/buratha