أعلنت وزارة الدفاع الكندية ان جنود من بلادها اشتبكوا مع مسلحي تنظيم داعش على الارض في العراق".
وقال الجنرال في وزارة الدفاع الكندية مايكل رولو "اكملت قواتي جلسة تخطيط مع قادة عراقيين كبار على بعد كيلومترات وراء الخطوط الامامية، وعندما تحركوا الى الامام لتأكيد الخطط عند الخطوط الامامية ورؤية ما ناقشوه على الخارطة، تعرضوا لقصف قوي بالهاون والرشاشات".
وتعد هذه المشاركة في القتال هي الاولى من نوعها لقوات التحالف الدولي في العراق كونها اقتصرت في مهام التدريب.
وتشارك كندا ضمن التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش الارهابي في العراق فقط دون سوريا.
وأعلنت في 17 من ايلول الماضي نشرها 69 جندياً من قواتها في اقليم كردستان العراق لتقديم النصائح والمساعدة غير القتالية إلى قوات البيشمركة الكردية والجيش العراقي في حربه ضد داعش.
وشنت الطائرات الكندية في 2 من تشرين الثاني الماضي أول غارتها في العراق من خلال طائرتين من طراز [سي أف-18] ، استهدفتا مواقع داعش باستخدام قنابل موجهة بالليزر في محيط مدينة الفلوجة، في مهمة استغرقت أربع ساعات.
يذكر ان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده الجوية ستوجه ضربات لمواقع المتطرفين على الأراضي العراقية حصرا، مشددا على أن الجنود لن يشاركوا في عملية برية محتملة.
وترفض الحكومة العراقية بشدة دخول اية قوات برية اجنبية للعراق في مهام قتالية.
https://telegram.me/buratha