أمرمستشار رئيس الوزراء للشؤون الامنية عدنان الاسدي، وزارة الدفاع الى التهيؤ لتوفير الترتيبات اللازمة لاعادة الخدمة الالزامية الى العراق.
وقال الاسدي في بيان له تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه "اليوم السبت "على وزارة الدفاع التهيؤ لتوفير الترتيبات اللازمة لاعادة الخدمة الالزامية الى العراق، هذا ما يحتاج الى وقت ليس بالقصير بتهيئة المعسكرات اللازمة والبنى التحتية والامور اللوجستية لهذا المشروع".
واضاف ان "هذا المشروع سيوفر للبلاد مقاتلين كفوئين ووطنيين واعدادا لاباس بها بكلفة اقل وكذلك القضاء على النزعة الطائفية التي تريد اعتبار الجيش الطائفي دون اخرى".
ضابط كبير في وزارة الدفاع وبمنصب مرموق، علق لوكالة أنباء براثا على هذا الموضوعبقوله، أن وزارة الدفاع ومدوائرها وضباطها لا يتلقون أوامرهم إلا من وزير الدفاع ورئاسة الأركان والقائد العام للقوات المسلحة، كل حسب إختصاصه، وأن لا عبرة لأي كتب وأوامر تصدر عن جهات وأشخاص آخرين.
الضابط الكبير (فريق) عبر عن إمتعاض المؤسسة العسكرية من تدخلات الساسة أو أفراد غير مهنيين، واشار الى الأسدي بوضوح بقوله: أعرف أنه أمضى عشر سنوات في وزارة الداخلية، ولكن هذا الزمن أمضاه في صناعة الفشل الذي جنى العراق منه خيبات كثيرة ، وأن الأسدي وأمثاله يجب أن يتواروا عن المشهد السياسي محملين بعار نكبة الموصل، فقد كان وزيرا للداخلية وقت حصولها، ويتحمل وزر الفشل شأنه شأن عصبة الخونة التي كانت تدير الملفين الأمني والعسكري.
وطالب الضابط الكبير السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بمنع أي طرف غير مخول من التعامل مع المؤسستين العسكرية وألأمنية ، وهو تعامل من شأنه أن يربك عملهما في هذا الظرف الدقيق
https://telegram.me/buratha