استنكرت قوات حماية سنجار في محافظة نينوى، اليوم الاحد، الاعمال الاجرامية التي طالت المدنيين العزل في قضاء سنجار شمال غربي المحافظة, متوعدة بملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم وفق القانون والدستور العراقي.
وقال القيادي الايزيدي داؤود جندي ان "الاعتداءات الاجرامية التي طالت المدنيين في قرية [ابو حناية] لا تمت للايزيديين وقوات التحرير بصلة"، مبيناً ان "جهات عدوانية تقف وراء الحادث لاشعال نار الفتنة بين مكونات المجمتع الموصلي ومنح التنظيم المتطرف فرصة لاستغلال الاوضاع والبقاء في المحافظة فترة اطول".
ووعد جندي اهالي نينوى "بالدفاع عنهم وصون كرامتهم والحفاظ على ممتلكاتهم وتجنيبهم اضرار العمليات المسلحة التي تنفذ ضد التنظيم ومن يواليه".
يشار الى ان قوات حماية سنجار الايزيدية شنت يوم الجمعة، هجوماً على قرية ابو حناية في أطراف محافظة نينوى، ما ادى الى مقتل 12 شخصا وإصابة 15 آخرين، بحجة خضوع القرية لعناصر تنظيم داعش الارهابي.
وكانت المئات من عوائل الاقليات في محافظة نينوى من الايزيدية والشبك والمسيحية والتركمانية في مناطق بشمال العراق ومنها الموصل قد نزحت الى خارج مدنها بعد ان قُتل العشرات من ابنائها على ايدي عناصر تنظيم داعش الارهابي التي سيطرت على مناطق سكناهم في أقضية المحافظة
https://telegram.me/buratha