استنكر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، "الجرائم" التي يرتكبها تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، واصفاً إياها بـ"البربرية"، مؤكدا وجود عوامل دينية وسياسية واقتصادية أدت إلى ظهور تلك المجاميع الإرهابية، ودعا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى "التصدي للدول التي تمد "الإرهاب" بالمال والسلاح.
جاء ذلك خلال افتتاح شيخ الأزهر، أحمد الطيب، المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، في العاصمة المصرية، القاهرة، اليوم، بحسب ما أورد موقع PressTV الإخباري،
وقال الشيخ أحمد الطيب، إن هناك "تنظيمات وفصائل مسلحة ترتكب جرائم بربرية نكراء تقدم صورة مزيفة للإسلام"، متهماً تلك "التنظيمات بأنها تستتر بغطاء الدين الحنيف وتطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية، في محاولة لتصدير إسلامهم الجديد الزائف".
وحمل شيخ الأزهر، الغرب "جزءاً من المسؤولية، بترك العراق بعد 11 سنة من الحروب، لمجاميع مسلحة متناحرة تسببت ببحور من الدماء"، مبيناً أن "الشيء نفسه ينطبق على سوريا".
ودعا الشيخ، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش)، إلى "التصدي للدول التي تمد الإرهاب بالمال والسلاح"، مطالباً بضرورة "عدم غض الطرف عن مسؤوليتنا بظهور التطرف الذي أدى إلى تشكيل تنظيمات مثل القاعدة وغيرها من المجاميع المسلحة التي خرجت من عباءته ."
وتابع الطيب، "أسأل نفسي ليل نهار عن أسباب هذه الفتنة العمياء، والمحنة العربية الممزوجة بالدماء"، عاداً أن "عوامل دينية وسياسية واقتصادية أدت إلى ظهور تلك المجاميع الإرهابية".
https://telegram.me/buratha