بدأ نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أمس زيارة 'رسمية' الى لبنان، المعلن منها هي التباحث بمستقبل العلاقات بين البلدين، لكنها في الحقيقة هي لإجراء فحوص طبية قيل إن المالكي يعاني من بعض الأوجاع، فضلا عن اللقاء مع نجله أحمد الذي يقيم في لبنان منذ أشهر ويرفض العودة الى العراق بسبب إصابته بحالة شديدة من الإكتئاب.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل زيارة المالكي الى لبنان إنه سيجري فحوصات طبية في المستشفيات اللبنانية بعد ان نصحه أطباء عراقيين في بغداد، فضلا عن اللقاء بنجله أحمد الذي كان يدير معظم أعمال والده في العراق خلال فترة شغله منصب رئيس مجلس الوزراء.
ويقول مقربون من المالكي إنه قلق جدا على نجله المصاب بحالة شديدة من الإكتئاب بسبب فشل والده في الاحتفاظ بمنصبه السابق، وإنه حاليا لا يفكر بالعودة الى العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha