اعتبر المكتب السياسي لعصائب اهل الحق نعيم العبودي، الخميس، ان الولايات المتحدة وحلفائها يسعون بشتى الوسائل الى اطالة امد الحرب في العراق، موضحا ان تصريح رئيس الشرطة البريطانية بخصوص تطوع عناصر بلاده إلى صفوف تنظيم "داعش"، دليل على أن دول التحالف غير جادة في القضاء على التنظيم.
وقال المتحدث باسم المكتب العبودي في حديث صحفي إن "العمليات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي، لم تحقق حتى الساعة اي تقدم يذكر ضد زمرة داعش الكفيرية بقدر ما قدمت لها الخدمة من خلال تحجيم تحركات القوات الامنية العراقية".
واضاف العبودي ان "الدول المشاركة في التحالف الدولي لم تستطع ايضا ايقاف تدفق التكفيريين الى الاراضي العراقية، بل ان بعضها بات مصدرا لرفد الزمر التكفيرية بالمقاتلين"، لافتا الى ان "تصريح رئيس الشرطة البريطانية بخصوص تطوع عناصر بلاده إلى صفوف الدواعش، دليل على أن دول التحالف غير جادة في القضاء على داعش التكفيرية".
وتابع العبودي ان "الاولى بالطيران الدولي هو قطع جميع طرق الامداد على التكفيريين بدلا من القاء الاسلحة والاعتدة بذريعة الاشتباه، وهو ما يؤكد مساعي واشنطن وحلفائها لادامة الحرب في مخطط لايجاد ارضية مناسبة تشرعن سيناريو ادخال القوات البرية الى العراق".
وحذر المكتب السياسي لعصائب أهل الحق، في (11 تشرين الاول 2014) من محاولات الولايات المتحدة "وأعوانها" إعادة احتلال العراق بذريعة مقاتلة "داعش"، فيما دعا الحكومة العراقية إلى اخذ دورها الحقيقي في إدارة العملية الأمنية.
https://telegram.me/buratha