أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط، اليوم السبت، عن منعها لدخول الأشخاص والمركبات المقبلة الى محافظة كربلاء من مداخلها الغربية مع محافظة الأنبار، فيما عزت السبب إلى الأوضاع الأمنية المتردية في الأنبار.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر القيادة بمحافظة كربلاء إن "قيادة عمليات الفرات الأوسط قررت منع دخول الأشخاص والمركبات الى محافظة كربلاء من مداخلها الغربية باتجاه محافظة الأنبار بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في المحافظة".
وأضاف الغانمي أن "الدخول من المدخل الغربي للمحافظة سيقتصر على الحالات المرضية والطلبة والمسافرين القادمين من خارج العراق".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء، قد أعلنت يوم الخميس (2 تشرين الاول 2014)، عن اعتقال منفذي تفجير الثلاثاء الماضي بمنطقة باب طويريج، وفيما بيّنت انهم من النازحين من قضاء تلعفر، أكدت عجز بعض مفاصل الأجهزة الأمنية بكربلاء وحاجتها الى أجهزة كشف متفجرات متطورة ومنظومة مراقبة الكترونية حديثة.
وكان مجلس محافظة كربلاء، قد أقر يوم الخميس ( 25 من شهر أيلول 2014 )، بوجود خرق أمني واضح بالمحافظة أدى إلى تكرار تفجير العبوات الصوتية والمفخخات بمركز المدينة خلال المدة الماضية، وفيما عزا سبب التفجيرات في المحافظة إلى "عدم التنسيق بين الأجهزة الأمنية والتفرد بالقرار الأمني من قبل المحافظ"، قرر إضافة الملف الأمني إلى الملفات الخدمية والإدارية التي سيُستجوب فيها المحافظ.
وتشهد مدينة كربلاء خروقاً أمنية وتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة بين مدة وأخرى، فيما تعتقل القوات الأمنية العديد من المطلوبين.
https://telegram.me/buratha