دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب، الشيخ همام حمودي، الى الاستجابة لرغبة المرجعية بشأن الاسراع بتسمية وزراء الوزارات الامنية، مستنكرا في الوقت نفسه التفجيرات التي طالبت مدنتي الكاظمية والكرادة.
وذكر بيان لمكتب اعلام سماحة الشيخ همام حمودي، ان "النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي يستنكر سلسلة التفجيرات التي طالت الابرياء في مناطق الكاظمية المقدسة والكرادة وبعض مناطق بغداد ومحافظة كركوك، وشدد سماحته على ضرورة توحيد الجهود والاتفاق بين الكتل السياسية للأسراع في تسمية وزراء الوزارات الامنية، نظراً للتحديات الامنية الكبيرة التي يواجهها البلد في هذه المرحلة".
وحذر النائب الاول لرئيس المجلس، وفقا للبيان من تكرار "التفجيرات المزدوجة لمناطق محددة تتمتع بحساسية كبيرة من الناحية الامنية والسياسية والأجتماعية ، كالكاظمية والكرادة ومناطق اخرى"، داعياً الى "الاستجابة لرغبة المرجعية الرشيدة في توحيد الجهود لتصحيح الاخطاء السابقة والاسراع بتسمية الوزراء الامنيين".
وذكر المكتب الاعلامي، ان " الشيخ حمودي أكد على أهمية تعاون الموطنين مع الأجهزة الأمنية المخلصة في حماية مناطقهم"، مبينا ان "الارهاب يحاول بشتى الوسائل ان يؤجج نار الفتنة الطائفية بين ابناء البلد الواحد".
وكانت مدينة الكاظيمة قد شهدت الخميس الماضي سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة وقذائف هاون وبعدها بيوم [الجمعة] شهدت منطقة الكرادة تفجير سيارة ملغومة في مطعم شعبي وراح ضحية هذه التفجيرات العشرات من الشهداء والجرحى.
وكان المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن أعلن عقب التفجيرات استشهاد واصابة 68 شخصا بسلسلة تفجيرات اعنفها تفجير سيارة ملغومة بمدينة الكاظمية يقودها انتحاري قرب نزلة جسر الائمة حيث اسفر عن استشهاد واصابة 44 شخصا.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد دان في خطبة الجمعة هذه التفجيرات، عادا اياها "لارباك القوات الامنية من خلال تفجير السيارات المفخخة واطلاق قذائف الهاون في وقت واحد كما حصل مؤخرا في الكاظمية ولابد ان لا يقتصر دور القوات الامنية في المدن الساخنة وعليها الصبر الدائم والسهر ليلا ونهارا لحماية المواطنين ووضع الخطط الفاعلة التي تتغير بالظروف والاحوال لاسيما واننا مقبلون على زيارات دينية مليونية".
يشار الى انه لغاية الان لم يتم حسم وزارتي الدفاع والداخلية بسبب عدم توافق الكتل السياسية حولهما ما ادى الى تأجيل المناقشات إلى ما بعد عيد الاضحى، لأنهما مازالتا بحاجة إلى المزيد من التشاور بين الاطراف السياسية
https://telegram.me/buratha