أعلن محافظ ديالى عامر المجمعي، اليوم الاثنين، عن انسحابه من رئاسة اللجنة الامنية في المحافظة، واتهمها بـ"الازدواجية" في التعامل مع القضايا، وفيما وجه بإغلاق مكتب ممثلية الأمم المتحدة في المحافظة (يونامي) احتجاجاً على موقفها من حادثة جامع مصعب بن عمير، اكد انه لن يتم افتتاح المكتب إلا بعد "إجراء تحقيق" في الحادثة".
وقال عامر المجمعي إن "مكتب ممثلية الأمم المتحدة في محافظة ديالى، تم غلقها بتوجيه مني، وعدم تعامل الحكومة المحلية مع بعثة اليونامي، في حال عدم إجراء تحقيق فوري في مذبحة مسجد مصعب بن عمير"، داعياً إلى "تشكيل لجنة من الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية للوقوف على ملابسات الحادث، وتقديم الجناة المتورطين للقضاء".
وأضاف المجمعي انه "انسحب من رئاسة اللجنة الأمنية العليا في المحافظة لعدم الرجوع لي في أي قرار تتخذه اللجنة"، مشيراً إلى أن "اغلب ما يتخذ من اجراءات وخطط وتحقيقات في العديد من الخروق الامنية لا يتم الرجوع فيها لي".
وأتهم المجمعي "اللجنة بالعمل بازدواجية، فضلاً عن عدم إشراك محافظ ديالى في اغلب قراراتها وتلتزم الصمت حيال اغلب الانتهاكات وعمليات الخطف والاغتيال وعمليات التهجير".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدان، السبت،(23آب2014) بشدة "الاعتداء" على جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى، ودعا إلى فتح تحقيق في الحادث ومحاسبة مرتكبيه، وفيما أعرب عن "قلقه العميق من تأثير أعمال العنف على الوضع الامني"، طالب القادة السياسيين بدعوة مكوناتهم إلى "الامتناع عن الطائفية.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد تبنى حادثة استشهاد عدد من المصلين في جامع مصعب ابن عمير في ديالى .
وقال التنظيم في بيان نشره موقعه على الانترنت ان تفجير الجامع وقتل المرتدين (كما وصفهم البيان) جاء بسبب رفضهم مبايعة (الخليفة ) ابي بكر البغدادي واننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة ترفض مبايعة الخليفة . على حد وصفهم
https://telegram.me/buratha