كشف مصدر مطلع،اليوم الاحد، عن وقوع اشتباكات بالأيدي بين قياديين في اتحاد القوى الوطنية، خلال اجتماع عقد مساء أمس بمنزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري على خلفية تسمية وفد للتفاوض مع الكتل السياسية في تشكيل الحكومة المرتقبة.
وقال المصدر ان "مشادة كلامية حادة نشبت بين النائبين في ائتلاف العراق [أحمد الجبوري، وقتيبة الجبوري] وعضو ائتلاف متحدون [سلمان الجميلي] ،مشيراً الى ان "المشادة ادت الى وقوع اشتباكات بالأيدي ،ما دعا الى تدخل عناصر الحماية لفك الاشتباك".
وأضاف ان "النائبين الجبوري كانا متحاملين على الجميلي الذي اراد ان يكون عضواً في الوفد المفاوض مع التحالف الوطني رغم انه ليس نائباً" لافتاً الى ان"كلاً من النائبين قتيبة الجبوري وأحمد الجبوري قالا للجميلي بان لكتلته متحدون فقط ستة أعضاء في البرلمان،معترضين على محاولة فرض نفسه عليهما بالانضمام الى هذا الوفد المفاوض".
وزاد بالقول ان" الاجتماع حضره 33 نائباً عن اتحاد القوى".
يشار الى ان خلافات حادة "تعصف" بين اطراف اتحاد القوى الوطنية الممثلة للمكون السني في التفاوض لتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية.
وكان مصدر صدر مطلع، كشف الجمعة الماضية، عن خلافات حادة يشهدها اتحاد القوى في توزيع حصته من الوزارات وتحديداً بين متحدون برئاسة اسامة النجيفي وائتلاف العربية برئاسة صالح المطلك وكتلة الحل برئاسة جمال الكربولي خلال مفاوضات تشكيل الحكومة".
وأضاف المصدر ان "كتلة متحدون برئاسة النجيفي ستكون من دون مناصب تنفيذية في الحكومة المقبلة لقلة عدد مقاعدها في البرلمان"مشيرا الى ان "هناك شبه اتفاق عقد بين المطلك والكربولي على ان يكون منصب نائب رئيس الوزراء من حصة الاول الذي تمتلك كتلته [ائتلاف العربية] في البرلمان 10 مقاعد وستكون الوزارتان من حصة كتلة الحل التي يرأسها جمال الكربولي التي تمتلك 11 مقعداً في البرلمان".
يذكر ان الكتل السياسية بدأت حوارتها بعد تسمية لجانها التفاوضية لتشكيل الحكومة، فيما حذرت المرجعية الدينية في خطبة الجمعة الماضية من اعاقة تشكيل الحكومة مع رفع بعض الكتل لسقف مطالبها وان على رئيس الوزراء المكلف عدم قبول أي وزير لايراه مناسبا في المنصب"، داعيةالكتل الى ان "تأخذ العبر والدروس من ترشيحاتها للحكومات السابقة، فلا تجعل موقع مرشحها الحزبي أو ولاءه لطائفته او منطقته معيارا لترشيحه للمنصب الوزاري"
https://telegram.me/buratha