كشفت وزارة الدفاع، ان عدم حضور وزيرها بالوكالة سعدون الدليمي الى جلسة استضافة البرلمان اليوم السبت لمناقشة قضية سبايكر كان بسبب وقوع اشتباكات مسلحة حالت دون حضوره.
وقال المستشار الاعلامي للوزارة الفريق محمد العسكري في تصريح صحفي اليوم ان "وزير الدفاع كان يستعد لحضور الجلسة لكن تم ابلاغه بوقوع اشتباكات مسلحة بين عشائر قضاء حديثة مع الارهابيين وهي تحتاج الى مساعدة وتنسيق مع الجيش فحال الأمر دون حضوره".
واكد العسكري "لقد اوضحنا خلال الجلسة ان ضحايا قاعدة سبايكر لم يكونوا طلابا بل وحدات من حماية النفط والوحدة الرابعة في الجيش "مشيرا الى ان"بعض المنتسبين منعوا من الخروج ولكن بعضهم خرج بسبب ضباط والتحقيق جار معهم".
وأضاف "نبحث أي مخرج لهؤلاء الطلبة لكن الموضوع شائك ومصيرهم مجهول لحد الان ومن حق عوائلهم والنواب المساءلة عنهم"مشيرا "تردنا معلومات عنهم ونحن نتفاعل معها وبعد ان قالوا انهم في جامعة تكريت قمنا بانزال جوي ولكن لم نجدهم وقالوا الان في قصور رئاسية لذا نحن نتعامل مع أي معلومة وهناك لجان تحقيقية فهم ابناؤنا ايضا في القوات المسلحة".
وتابع قائلا: "بسبب وجود معارك فان من الصعوبة وصول اللجان التحقيقية الى مكان الحدث لمعرفة عددهم وكذلك الاستماع لافادات الناجين "مبينا ان"لدينا عمليات قريبة للبحث في مناطق يقال انهم موجودون فيها".
وقال ان "بعض العشائر متعاونة مع الارهابيين وقد يكون سياسيون ايضا وهذه معلومات ناخذها بنظر الاعتبار وعند انتهاء التحقيق سنعلن نتائجه".
وعن الحديث عن قرار اقالة قادة أمنيين بينهم قائد عمليات سامراء الفريق صباح الفتلاوي وقائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي قال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق محمد العسكري " لم نسمع بهذا. فقط كان في الاعلام ولم نستلمها بشكل رسمي".
وكان نواب قد انتقدوا غياب وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي عن جلسة استضافته مع قادة أمنيين في البرلمان لبحث قضية اختفاء طلبة القوة الجوية في قادة سبايكر كما قالوا ان ما قدمه القادة الأمنيون من معلومات لم تكن شافية توضح مصير المفقودين.
ويعد مئات من طلبة القوة الجوية في قاعدة سبايكر شمالي تكريت من المفقودين بعد ان سيطرت جماعات "داعش" الارهابية على المعسكر في 24 حزيران الماضي وقيل في حينه ان عصابات داعش قد قتلتهم.
https://telegram.me/buratha