أفاد مصدر في منظومة الإستخبارات التابعة لقيادة الشرطة الإتحادية، اليوم الجمعة، بأن عناصر المنظومة إعتقلوا مجموعة "إرهابية" يقودها احد قادة الرعيل الأول للمجموعات المتطرفة وهو القائد العسكري العام لولاية بغداد في تنظيم (داعش) الارهابي
، وفيما بيّن أن المجموعة مكونة من 17 ارهابيا من ضمنهم زوجة قائد المجموعة، أكد إعتقال مجموعات مرتبطة بها بينها مجموعات انتحارية تضم أبناء القائد العسكري في (داعش) الارهابي
وقال المصدر أن " منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية القت القبض على مجموعة الإرهابي (عمار عدنان محمد الكرغولي )، الملقب بـ (ابو عبد الرحمن) وهو القائد العسكري العام لولاية بغداد خلال عملية امنية في منطقة الإسكان غربي بغداد، بعد متابعة دقيقة حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً".
وبيّن المصدر، أن " الارهابي ابو عبد الرحمن يعد من أخطر الإرهابيين في العراق حيث انتمى إلى التنظيمات الارهابية منذ التسعينات ويعد من ارهابيي الرعيل الأول وهو متشدد جداً ومن ابرز أعماله التخطيط لإغتيال وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب في جامعة النهرين ومحاولة إستهداف مؤتمر القمة العربية من خلال خطة محكمة".
واوضح المصدر الاستخباري "بعد التعمق بالتحقيق معه إعترف الارهابي ابو عبد الرحمن على العشرات من الإعمال الإرهابية التي كانت تقوم بها مجموعته لكن واجهتنا مشكلة اعتقال افراد مجموعته لأنهم يتنقلون بإستمرار ونادراً ما يستعملون وسائل الإتصال ويعتمدون في لقاءاتهم على المواعيد المسبقة والتي يسمونها (الربطة)".
ولفت المصدر الى "تشكيل فريق عمل من ذوي الخبرة في مجال التحقيق حيث تم تحليل المعلومات التي ادلى بها ابو عبد الرحمن وتقاطعها مع معلومات اخرى وبدأت ساعة الصفر، حيث تم القاء القبض على 17 ارهابياً من بينهم امرأة وهي زوجة الإرهابي ابو عبد الرحمن ومن خلالها تم القاء القبض على أمير مفرزة العمليات النوعية للإغتيالات الارهابي ( عادل حميد عبد كاظم الملقب ابو حمزة) في منطقة الدورة، جنوبي بغداد"، مبينا ان " المعلومات التي ادلى بها الاخير، ادت الى اعتقال عناصر المفرزة والبالغ عددهم اربعة ارهابيين".
وتابع المصدر الاستخباري "بعد توافر معلومات أكثر لمنظومة الاستخبارات تم القاء القبض على انتحاريي المجموعة والبالغ عددهم أربعة أيضاً في منطقة الرضوانية، غربي بغداد، بضمنهم اثنين من ابناء ابو عبد الله وهما الارهابيين( احمد عمار عدنان الملقب بابو دجانة، وعبد الرحمن عمار عدنان)، وهذين الاثنين كان من المفروض ان يفجرا نفسيهما في جامعة النهرين لإستهداف وزير التعليم العالي علي الأديب وقد خبأوا الأحزمة الناسفة التي كانت معدة لهذا الغرض في مجاري الصرف الصحي بمساعدة أحد منتسبي الجامعة الذي القي القبض عليه هو الآخر بفضل الجهود الإستخبارية".
وأكد المصدر "بعد كل هذا الجهد كانت هناك حلقات مفقودة عملت عليها منظومة الإستخبارات وتوصلت إلى خيط جديد أوصلها إلى الإداري الخاص بعمل عسكري عام بغداد الارهابي (ياسر محمد سعيد الشمري) الذي تم القاء القبض عليه في منطقة حي الجامعة غربي بغداد، وذلك بعد متابعة دقيقة لمدة أسبوع، وبعدها تم إلقاء القبض على مفتي المجموعة الارهابي ابو عبد الله الذي كان الارهابي (محمد سراب راضي الملقب ابو سمية) في منطقة الدورة، جنوبي بغداد، وبعدها تم القاء القبض على مسؤول التجهيز لهذه المجموعة الارهابي ( صالح داوود خالد الملقب ابو حيدر الشايب) في منطقة السيدية، جنوبي بغداد".
واشار المصدر الاستخباري الى "القاء القبض على ما يسمى جنود الولاية والبالغ عددهم تسعة ارهابيين في مناطق متفرقة من بغداد"، مشيرا إلى أن "عناصر المجموعة اعترفوا بقيامهم بعشرات العمليات الارهابية مابين اغتيال بالكاتم والعبوات اللاصقة وتفجير السيارات والعبوات الناسفة والخطف".
وبيّن المصدر أن "بدلالة هذه المجموعة تم الإستيلاء على اكداس كبيرة للعتاد في مناطق متفرقة من بغداد والعثور على سيارة صالون نوع( (BMW محجوزة في مرور بغداد الجديدة وكانت مفخخة ومعدة للتفجير بمجرد كبسة زر واحدة وعجلة اخرى نوع تنكر صغير لنقل المشتقات النفطية على مشارف مدينة الفلوجة معدة للتفجير أيضا" .
https://telegram.me/buratha