طالبت حكومة اقليم كردستان، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الامريكية بالخطوات العملية والملموسة على الارض والمساندة المباشرة للبيشمركة في حربها ضد عصابات داعش الارهابية.
وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم فلاح مصطفى في تصريح صحفي "على الولايات المتحدة تزويد قوات البيشمركة بالاسلحة والاعتدة الثقيلة لمواجهة خطر الارهاب وحماية المواطنين الكرد الايزيديين والاخوة المسيحيين في اقليم كوردستان، وليس شكر الكرد على مواجهتهم تنظيم الارهابيي داعش".
وعن الدعم الامريكي للبيشمركة، بالاسلحة الثقيلة لمواجهة خطر الارهاب وحماية المواطنين، اكد مصطفى ان واشنطن لم ترفض مطالب حكومته"، مضيفا "انهم ابلغوه بالعمل على متابعتها بشكل جدي في التصدي للتنظيم الارهابي".
وقال المسؤول الكردي "نحن نجد انفسنا وحيدين في مواجهة الارهاب، وتحدثنا مع وزارة خارجية امريكا ومع السفير الامريكي في بغداد والقنصل في اربيل بذلك لتكون هناك مشاركة فعلية على الارض، وليس بشكر الكرد على مواجهتهم الارهاب".
وتابع انه "ابلغ الجانب الامريكي ان حكومة كردستان لا تستطيع خوض الحرب ضد الارهاب لوحدها، ويجب العمل على حماية الكرد الايزيديين والمسيحيين في اقليم كردستان".
وبين ان "الكرد لا يريدون خوض الحرب لوحدهم، بل هناك حاجة ملحة للمساعدات الدولية وعلى الولايات المتحدة الامريكية النهوض بمسؤولياتها".
وتخوض قوات البيشمركة معارك في محافظة نينوى وبعض مناطق صلاح الدين وديالى ضد عصابات داعش الارهابية، لكنها فقدت السيطرة على بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها في الموصل ومنها سنجار وزمار جمار المحاذية للاقليم والتي تسكنها اقليات دينية وعرقية، منها الايزيديون الذين نزحوا باتجاه الاقليم بعد قتل عدد منهم على أيدي ارهابيي داعش وتفجير مراقدهم الدينية.
من جانبه هدد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، اليوم ، باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين في الدفاع عن أهالي قضاء سنجار، بعد سقوطها بيد عصابات داعش الارهابية، متهما في الوقت نفسه الحكومة العراقية والقوى الدولية بعدم تقديم أية مساعدة للشعب الكردستاني في حربه ضد الإرهاب فضلا عن وجود اعتراضات بأن يوفر الشعب الكردي الأسلحة بنفسه
https://telegram.me/buratha