كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” الامريكية ان القوات الامريكية فشلت ثلاث مرات بقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي اثناء تواجدها في العراق.
قال الكولونيل المتقاعد ديريك هارفي الذي عمل مستشارا استخباريا لقائد القوات الامريكية في العراق انذاك الجنرال ديفيد بترايوس ” ان الجيش الامريكي فشل في قتل او اعتقال ابوبكر البغدادي لثلاث مرات على الاقل بعد ان اطلق سراحه عام 2004 “.
وقال هارفي ان القوات الامريكية اطلقت في عام 2005 صاروخا على منزل في شمال العراق بعد ورود معلومات استخبارية حول تواجد البغدادي في المنزل.
واشار الى ان “القوات الامريكية اصدرت في حينها بيانا صحفيا تؤكد مقتل البغدادي او الملقب في حينها بأبو دعاء في الغارة، الا انها قد اكتشفت بعد اسبوع انه لم يكن موجودا في المنزل”.
واضاف :” في المرة الثانية تم استهداف منزل اخر استنادا إلى إشارة من جهاز هاتف النقال الذي كان يستخدمه البغدادي الا ان من قتل في الغارة لم يكن البغدادي”.
وبحسب هارفي فقد فشلت القوات الامريكية مرة اخرى في العثور على البغدادي في عام 2010 عندما اعلنت على التلفزيون الحكومي في عام 2010 عن اعتقال ابو دعاء في مدينة الفلوجة الذي تبين لاحقا انه لم يكن البغدادي.
واشار هارفي الى ان الجيش الامريكي قام باطلاق سراح البغدادي (ابو دعاء) في ديسمبر عام 2004. وشرح هارفي اسباب اطلاق سراح البغدادي بالقول ان القوات الامريكية لم تكن تمتلك المعلومات الاستخبارية حول المعتقلين لديها انذاك.
واضاف:” لم نكن نعرف سبب اعتقال السجين او مع من تم اعتقاله… لقد كانت الاجراءات فاشلة بالفعل”.واشار الى ان القوات الامريكية اكتشفت بعد اشهر قليلة من اطلاق سراح البغدادي انه كان من اشرس المساعدين لزعيم تنظيم القاعدة انذاك ابو مصعب الزرقاوي”.
............
17/5/140722
https://telegram.me/buratha