امهلت عصابات داعش الارهابية في الموصل، المسيحيين المتواجدين في المدينة حتى يوم غد السبت لبيان موقفهم من ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" واضعة لهم ثلاث خيارات منها ترك المدينة.
وأمهل ارهابيو داعش عبر منشوراتهم ،المسيحيين في الموصل حتى ظهر غد السبت بترك المدينة،متوعدين بالقول "بعد ابلاغ النصارى واتباعهم بموعد الحضور لبيان حالهم في ظل [دولة الخلافة في ولاية نينوى] اعرضوا وتخلفوا عن الحضور في الموعد المحدد، وكان من المقرر ان نعرض عليهم اما الاسلام او عهد الذمة [وهو اخذ الجزية منهم] فان ابوا ذلك فليس لهم الا السيف..بحسب ما جاء في منشورات داعش الارهابية.
وتضيف ان ما يسمى بـ[والي نينوى الخليفة ابو بكر البغدادي] "قد سمح لهم بالجلاء بانفسهم فقط من حدود [دولة الخلافة] لموعد اخره يوم السبت الساعة الثانية عشرة ظهرا وبعد هذا الموعد ليس بيننا وبينهم الا السيف.في اشارة الى عدم اخذ مقتنياتهم واثاثهم.
وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل وبمحافظة صلاح الدين وديالى في 10 من حزيران الماضي ايدلوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد وتفجير للاضرحة ودور العبادة وتفرض الجزية على اديان اخرى وممارسة الجنس بما يسمى بجهاد [النكاح] بحجة "تطبيق الشريعة الاسلامية" وكان اخر افعالها منع شرب السكائر في تكريت وقامت بحرق المئات من علب السكائر ما تسبب بخسائر مادية لاصحاب المحال والتجار.
https://telegram.me/buratha
