دان رئيس جماعة علماء العراق الشيخ ، خالد الملا ، بهجوم لاذعا شنه على ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر عقد على مدى يومين واختتم الخميس في العاصمة الأردنية عمان للقوى التي تضم الحركات الارهابية المعادية للعراق من الداعشيين والبعثيين".
وقال الملا في بيان صحفي" إن هذه "المؤتمرات المشبوهة تُسيء للعراقيين عامة وأهل السنة خاصة وتجعلنا وكأننا أمام الرأي العام داعمون لهذه المجاميع الإرهابية المسلحة في الوقت الذي قلناها مرارا وتكرارا أن أهل السنة براء من هذه المجاميع الارهابية".
واضاف إن "مثل هكذا مؤتمرات تساهم في تأجيج الطائفية وزيادة الاحتقان المذهبي ولن تساهم في حل أي مشكلة من المشاكل التي يعاني منها العراق".
وقال الملا إن "الدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب العراقي بالقبول كفيل بحل المشكلات والمطالب الشعبية لبعض محافظات العراق وفقا للسياقات القانونية والمبادئ الشرعية والقواعد الإنسانية".
وأشار غلى أن "اللجوء للسلاح ودعم الجماعات المسلحة والمجاميع التكفيرية من داعش وغيرها هو أمر ضد القانون وخارج عن الدستور ومحرم شرعا ولا تقبل بها حتى المواثيق الدولية ويجب على الحكومة مواجهتها بكل حزم وقوة".
واستنكر الملا "قيام الأردن باحتضان مثل هكذا مؤتمرات تحرض على العنف والقتال بين أطياف الشعب العراقي ومكوناته وتناقض مبادئ حسن الجوار ويجب على الحكومة العراقية اتخاذ موقف سياسي ودبلوماسي واضح من هكذا دول تحرض على العنف والقتال بين أطياف الشعب العراقي ومكوناته".
وقدر مراقبون عدد الحاضرين الى المؤتمر الذي عقد في الاردن الى قرابة( 250 ) من مختلف الاطراف البعثية والداعشية والمجاميع الارهابية المسلحة ، مع هيئة علماء المسلمين( الارهابية) في العراق، والضباط البعثيين العراقيين السابقين المتلطخة ايديهم بدماء الشعب العراقي ، والضالعين بالتفجيرات الارهابية في قتل ابناء الشعب التي شهدها ولازال العراق".
25/5/140718
https://telegram.me/buratha