أعلنت قيادة شرطة الديوانية، اليوم الأربعاء، "إحباط مخطط لاستهداف مؤسسات حكومية حساسة" في المحافظة، وبينت أن ارهابيين ينتمون لجماعة متطرفة تنتمي للضال المضل محمود الصرخي حددوا ساعة صفر للسيطرة" على تلك المؤسسات، وفيما أوضحت أنها "أجهضت العملية بالكامل باعتقال عشرين قياديا من المخططين والمنفذين" لها، أكدت أن مسلحين آخرين أعلنوا "براءتهم" من التنظيم و"تعهدوا" بعدم حمل السلاح ضد القوات الامنية.
وقال قائد شرطة الديوانية اللواء عبد الجليل الأسدي في حديث صحفي إن "العمليات العسكرية التي شهدتها محافظة كربلاء كان لها تداعيات على الديوانية بتحرك الخارجين عن القانون من جماعة الضال المضل محمود الصرخي للتعرض على قطعات الاجهزة الامنية في المحافظة"، مشيراً إلى أن "حملة المداهمات أحبطت مخططاً ارهابياً لاستهداف عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية الحساسة في المحافظة بعد تحديد القيادات الارهابية لساعة صفر لتنفيذ عملياتهم للسيطرة على تلك المؤسسات".
وأوضح الاسدي أن "حملة المداهمات الواسعة التي نفذتها قيادة الشرطة أدت الى إلقاء القبض على عشرين من القياديين المخططين المطلوبين وفق المادة (4) ارهاب"، لافتاً الى أن "العملية أجهضت بالكامل بعد القاء القبض على المخططين والمنفذين".
وأضاف قائد الشرطة أن "عددا من المسلحين المنتمين الى الجماعة المتطرفة توافدوا الى مراكز التطوع وأعلنوا براءتهم وتوبتهم من أفكار التنظيم المتطرفة ووقعوا تعهدات خطية بعدم حمل السلاح ضد القوات المسلحة والاجهزة الامنية وستكون أسلحتهم للدفاع عن مدينتهم وأبناء شعبهم".
وأكد الأسدي أن "شيوخ العشائر ووجهاء المحافظة أعلنوا البراءة وهدر دم من يتعرض من أبناء عشائرهم الى الاجهزة الامنية أو يرفع السلاح بوجههم وتعهدوا بالتصدي للفكر المتطرف"، مبيناً أن "الاجهزة الامنية أخلت المساجد والمكاتب بعموم المحافظة التي كانت أوكارا يتخذها المتطرفون أماكن لاجتماعاتهم".
وتابع الاسدي قوله "ندعو المغرر بهم ممن لم يحملوا السلاح بوجه الاجهزة الامنية ولم تتلطخ أيديهم بدماء الابرياء الى الدفاع عن العراق وشعبه من قوى الشر والضلال بدلا من قتله والإسهام في خراب البلد".
https://telegram.me/buratha