أفاد مصدر رفيع في قيادة القوة الجوية العراقية، اليوم الأربعاء، بأن العراق سيتسلم اليوم وجبة جديدة من طائرات السوخوي، مبيناً أن "الوجبة الجديدة تضم أربع طائرات.
وقال المصدر إن "وجبة جديدة من الطائرات الروسية نوع سوخوي ستصل اليوم الى بغداد لتنفيذ واجبات الدعم والإسناد للقوات الأمنية لمحاربة تنظيم (داعش) الارهابي ".
وأضاف المصدر، أن "عدد الطائرات يبلغ أربع"، متوقعاً "وصولها الى احد المطارات العسكرية في العاصمة خلال الساعات القليلة المقبلة".
وبيّن المصدر أنه "من المرجّح ان يقوم طيارون عراقيون بطلعات تجريبية بالطائرات"، مشيراً الى أن "الطلعات ستكون تحت إشراف خبراء روس".
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، أمس الثلاثاء (1 تموز 2014)، عن وصول الوجبة الثانية من طائرات السوخوي إلى البلاد، مبينة أنها تضم خمس طائرات بقيادة طيارين عراقيين مستعدين لتنفيذ واجبات الدعم والإسناد للقوات المسلحة.
وكان مصدر في قيادة القوة الجوية أفاد، في وقت سابق من أمس الثلاثاء (1 تموز 2014)، بأن ثلاث طائرات سوخوي (SU-25) حلقت في سماء بغداد، مبيناً أن هذه الطلعات تجريبية تحت إشراف خبراء روس.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت الاثنين (الثلاثين من حزيران 2014)، عن تجهيز العراق بخمس طائرات من طراز سوخوي-25 استناداً لعقود سابقة بين الطرفين، وفيما بيّن مصدر عسكري روسي أن بغداد طلبت من موسكو تزويدها بهذه الطائرات لتعويض النقص بتجهيز طائرات أف 16 الأميركية، أكد حاجة وزارة الدفاع العراقية "الملحّة" للطائرات لتعزيز جاهزية الجيش في مواجهة "الإرهابيين".
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت نقلاً عن وزارة الدفاع العراقية بأن الطائرات الخمس الأولى من طائرات سوخوي – 25 قد نقلت إلى بغداد بقطع مفككة محمولة على طائرة الشحن الروسية روسلان An-124-100 ، ونشر شريط فيديو على موقع وزارة الدفاع العراقية يشير الى ان الطائرات قد استخدمت سابقاً في عمليات وتم نقلها الى العراق بدون اجراء ايّة عمليات تصليح وتجديد عليها.
وكانت وزارة الدفاع العراقية اعلنت، في (الـ28 من حزيران 2014)، عن وصول طائرات سوخوي المقاتلة إلى العراق.
وكان رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، كشف، في (الـ26 من حزيران 2014)، عن شراء مقاتلات سوخوي مستعملة من روسيا وبيلاروسيا لمقاتلة مسلحي (داعش)، محملاً واشنطن مسؤولية اضطراره لذلك نتيجة "الطريقة البطيئة والطويلة" التي تنتهجها في تجهيزه بطائرات F-16 وغيرها من المعدات العسكرية.
https://telegram.me/buratha