دعا امام جمعة النجف، اليوم الجمعة، عناصر تنظيم (داعش) الارهابي، الى الانسحاب من الموصل او "مواجهة الابادة" قريبا، وفيما بيّن أن الشعب العراقي تهيأ لقتالهم بعد فتوى المرجعية الدينية، اكدت ان هذه الفتوى أسهمت بمواجهة الانهيار وايقاظ الشعب وأحيت المبادرات بكلمة واحدة.
وقال إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية، "ندعو الارهاب وعصابات التكفير وداعش الى الانسحاب من الموصل وان يسلموها لاهلها سلميا ان ارادوا ان يَسلَموا وان لم يُسلموا نينوى فانهم سيبادون عما قريب"، مبينا أن "الشعب العراقي تسلح وتهيأ لقتالهم بعد فتوى المرجعية الدينية ولدينا رجال كرارين غير فرارين سيلزمون زمام المعركة، ويجب ان يعرف العدو اننا رجال حرب، وشعارنا(هيهات منا الذلة)".
وبشأن فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي أوضح السيد القبانجي ان الفتوى"رفعت الهمم واسهمت بمواجهة الانهيار وايقاظ الشعب واحيت المبادرات بكلمة واحدة"، مبينا انها "اسهمت في إرعاب العدو فالعالم فوجئ بفتوى المرجعية التي حشدت مئات آلالاف من الذين يستأنسون بالمنية".
وتابع السيد القبانجي أن "فتوى المرجعية اتت بعد ان شعرت المرجعية ان الاسلام يتعرض للخطر بعد سقوط محافظة نينوى والخطر محدق بالعراق وتجربته التي جاءت بعد تضحيات ودماء وهنا افتى المرجع بوجوب مقاتلة هذه العصابات التكفيرية والارهابية".
وأضاف السيد القبانجي "نشدد على اغاثة النازحين من تلعفر وتقديم العون لهم و التجار الى تحمل مسؤوليتهم في هذه المعركة، وعلى رجال الدين ان يتحملوا مسؤوليتهم".
https://telegram.me/buratha