الأخبار

السيد عمار الحكيم :هنيئا لنا بالمرجعية وهي صمام الامان وهنيئاً لنا بهذا الشعب الذي لايتردد في نصرة الوطن {موسع}

2807 13:16:36 2014-06-19

شدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ضرورة الصبر وسعة الصدر لدى المبلغين والمبلغات كما شدد على ضرورة إنزال أقصى العقوبات بالضباط المتخاذلين في سوح القتال.
وقال السيد عمار الحكيم في المؤتمر الوطني الـــ{26} للمبلغين والمبلغات الذي عقد في النجف الاشرف  اليوم الخميس إن "هذا الشهر المبارك الكريم يعد محطة عبادية نراجع فيه علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى ونجدد الإرادة في العبودية لله سبحانه وتعالى ",مشيرا إلى أن" ضيافة البشر ضيافة المادة وضيافة الله هو الإمساك عن الطعام والشراب".

وأضاف إن" ضيافة الله يعد تحديا للرغبات الإنسانية ويواجه هذه الأمور لتستعد النفس ويطهر القلب في عملية التواصل نحو الله سبحانه وتعالى ".

وخاطب المبلغين والمبلغات بالقول انه" عليكم إن تنبهوا المواطنين بالأمور المهمة وكلما سلطنا الأضواء على هذا الجانب الإنساني وعلى المبلغ إن يكون عالما حتى يوصل الفكرة للناس".

وبين إن" الاستقامة والثبات ضرورية للمبلغ لإتمام الحجة على الناس وهذه سمه مهمة التي يخوضها في حياته".

ولفت إلى آن" على المبلغ حفظ الأمانة لان مهمته رسالية وعلية إن يكون أمين في نقلها وشرحها وتبيانها حتى لايكون هناك لبس في الموضوع".

وأردف بالقول إن"الصبر وسعة الصدر إثناء المهمة التبليغية أمر ضروري جداً وان يكون المبلغ منشرحا ومستوعبا لان الناس على أمزجة منهم بارد المزاج والبعض الأخر تكرار المعلومة حتى تصل إليه الرسالة ".

وقال السيد عمار الحكيم إن"المصداقية في الخطاب التبليغي آمر ضروري جداً حتى لا يولد الإرباك في الخطاب ". 

وشدد على ضرورة "عدم الإلحاح والضغط على الناس بالقبول ",مبينا انه" المبلغ علية طرق الباب فان قبلوا فهذا أمر جيد وان لم يقبلوا كرر عليهم الأمر ".

ومضى بالقول إن" الأدب في الخطاب التبليغي وعدم جرح المشاعر أمر ضروري لأنه نحن لسنا في محكمة ولانريد أن نلقي الحجر على الناس وإنما نهديهم ".

وبين السيد الحكيم بالقول انه" المبلغ يجب توفير فيه البصيرة والرؤيا الثاقبة والتحليل الجيد للأمور والتوكل على الله من الأمور المهمة والشجاعة وان يكون لايخشى أحدا إلا الله سبحانه وتعالى وهذه هي وسائل نجاح المهمة التبليغية وحينما يتطلب الأمر بقول الحق يجب أن يقول حتى لو كان إمام سلطان جائر".

وبين إن" الحرص والتفاني مع المخاطر هي المهمة التبليغية وحسن البيان لان له تاثير في نفوس الناس وحينما يكون الحديث مقنعاً وأسلوبه جيد وطرحه للمعلومة بشكل جذاب أمر مهم حتى تستقر المعلومة في نفوس الناس والعمل الصالح سمة مهمة في المبلغ ".

وقال انه" ضرورة التعامل برفق ولطف مع الناس وكم من رحمة من الله نلت بهم فأعفوا عنهم واستغفر لهم وإذا عزمت فتوكل على الله ".

وشدد على ضرورة " بشاشة الوجه والتعابير اللينة والهادئة لأنها مدخل مهم في تحقيق الغاية التبليغية والرسالية".

وتطرق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم إلى المحور السياسية بالقول انه" شهدنا الوقفة البطولية لأبناء شعبنا تلبية لنداء المرجعية العليا وهذه الحشود المليونية جاءت من اجل العقيدة والمقدسات واثبت الشعب مرة أخرى على طاعتهم للمرجعية العليا وتحملهم لمسؤولياتهم الشرعية والدينية وهنيئاً لنا بالمرجعية العليا وهي صمام أمان في المنعطفات التي تشهدها البلاد".

واضاف انه" هنيئاً لنا بهذا الشعب الذي لايتردد في نصرة الوطن وشهدنا الوقفة الشجاعة من القيادات العسكرية الذين ضحوا بأرواحهم مما يؤكد على حسهم العالي الملقى ".

واردف السيد عمار الحكيم بالقول انه" نؤكد دعما لهذه القوات المسلحة الباسلة في أداء الواجب الوطني وفي الوقت نفسة نشدد على ضرورة التحقيق السريع في الخيانة التي حصلت من قبل بعض القادة العسكريين الذين سلموا الموصل إلى الداعشيين وإنزال أقصى العقوبات التي باعت الوطن في هذا الموقف الذي سوف لا ينساه الشعب العراقي ".

وتابع بالقول انه" شهدنا الوقفة المشرفة من العشائر في الدفاع عن الوطن في صورة عظيمة تعبر عن حب الوطن ووقوف المواطنين جميعاً صفا واحدا بتوجهاتهم وقومياتهم للتحول هذه المحنة إلى محطة من محطات التعايش والوئام من اجل حماية مشروع الوطن والمواطنين".

وأبدى السيد عمار الحكيم عن أسفه الشديد من إن" يفسر البعض نداء المرجعية العليا في الدفاع عن جميع العراقيين بالطائفي ",مؤكدا إن"المرجعية العليا هي التي وقفت وحمت ودافعت عن جميع العراقيين وعن حقوقهم العادلة وقالتها بشكل مستمر لاتقولوا إخوانكم {السنة } بل قولوا أنفسنا{ السنة} ".

واستدرك بالقول انه" اي طائفية هذه حين يطلب من الناس ان يدافعوا عن مناطقهم ومقدساتهم وفي هذا التحشيد لحفظ الوطن ,,حاشى للمرجعية ان تتحرك بنفس طائفي ولانقبل على أنفسنا بان نعتدي على القوميات الأخرى وسندافع عنهم وعن حقوقهم بالمستقبل كما دافعنا عنهم في الماضي".

وبين ان" العراق الموحد خيارنا والإخوة والمحبة والتعايش والتسامح منهجنا وإشاعة العدل والإنصاف غايتنا ولكن لايمكن إن نفرط بالوطن والمشروع ولانسمح بفرض الإرادات بالسلاح والنار ولايمكن إن نتساهل فيما بنينا مع الشركاء ".

ومضى بالقول انه" فلا انقلابات عسكرية ولا اتهامات والالتفاف على المصالح لتحقيق المكاسب ونعم للحوار الصادق المسؤول والشراكة الحقيقية في الإدارة والقرار والرؤيا الموحدة ".

واكد السيد عمار الحكيم بالقول انه" سنضع يدنا بيد كل الشرفاء ونقاتل حفاظا على كل شبرا من إن تدنس على أيدي الداعشيين ونقف وقفة واحدة شيعة وسنة مسلمين ومسيحيين وصابئة وليقل الآخرون مايقولون فأقوالهم لأتغير من الحقيقة الناصعة قيد أنملة ".

واشار الى انه" إما أبناء هذا الوطن فنحن معهم ومع حقوقهم ومطالبيهم المشروعة ضمن سقف الدستور والاتفاقات التي أبرمت ولانتخلى عن الخطاب الوطني والدفاع عن جميع العراقيين ".

وشدد على ضرورة الوقوف وقفة واحدة " لمعالجة أخطائنا في جميع الأماكن",مبينا إن" الدول الإسلامية نحترمها ولانحمل في قلوبنا الا الخير والمحبة والرغبة في التعاون على أساس احترام الوحدة السياسية ولايمكن آن نسمح آو نتساهل في أي خطوة تتجاوز هذه الأسس وتسيء إلى السيادة العراقية ",مبينة انه" في الظروف الصعبة تتكشف النوايا ونتمنى آن نخرج جميعاً من هذا الاختبار بنجاح ".

وتابع بالقول انه" لقد صادقت المحكمة الاتحادية العليا على اسماء النواب الجدد وهذا يعني أصبحنا إمام سقف دستوي لعقد الجلسات واختيار رئيس البرلمان الجديد وتشكيل الحكومة خلال الفترة المقبلة وندعو جميع الكتل السياسية للالتزام بالمدد الدستورية واختيار حكومة تحظى بجميع الكتل ".

وبخصوص النازحين من المناطق التي تشهد وضعا امنياً متردي قال السيد عمار الحكيم ان"مئات الآلاف من المواطنين يعيشون في العراء ولايوجد لديهم دواء وطعام والحكومة تتحمل قسطا من هذه المهمة والشعب يتحمل القسط الاخر "داعيا" كل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لتخفيف الضغوط التي يتعرض إليها هولاء النازحين المساكين.

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الاجهزة الامنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من ابناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الارهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك