دعا النائب السابق ابو مهدي المهندس، اليوم الثلاثاء، "الملاك الجهادي والإداري"، ممن حملوا السلاح سابقا إلى الالتحاق بمقر المقاومة للمشاركة في "الحرب ضد الإرهاب"، وطالب عناصر وحدات الجيش والشرطة غير الفعالة والموظفين المدنيين "بأخذ إجازات من دوائرهم"، وشدد على ضرورة "ترك العمل إذا أقتضى الأمر".
وقال المهندس في بيان له إن "على الملاك الجهادي من مستوى آمر حضيرة فما فوق ممن حملوا السلاح سابقا الى الالتحاق بمقر المقاومة في بغداد للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب وكذلك ممن عملوا في صنوف الوحدات الإدارية لإدارة وقيادة الملحمة الجهادية الحسينية المقدسة"، مبينا أن "هذا النداء جاء تلبية لفتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني".
ودعا المهندس "الموظفين مهما كانت مسؤولياتهم المدنية ومن خلال اخذ الإجازات من دوائرهم ويشمل أيضا العاملين في وحدات الجيش وأجهزة الشرطة المختلفة ممن لم تشارك وحداتهم في واجبات قتالية"، لافتا إلى "ضرورة تقديم طلبات الإجازة وكسب الأذن وإذا اقتضى الأمر ترك الخدمة والالتحاق مع القوات الجهادية في بغداد".
وأشار المهندس الى أن "هذا الأمر يستثنى منه العاملون حاليا في وحدات تشارك في جبهات القتال في محافظات بغداد وصلاح الدين والانبار والموصل والمناطق الشمالية ويمارسون مسؤوليات قتالية حقيقية".
لفت البيان إلى أن "هناك أنباء مؤكدة عن تعيين ابو مهدي المهندس قائدا لفصائل المقاومة الإسلامية في العراق، كما تم تكليفه بإنشاء الجيش العراقي الرديف من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.
https://telegram.me/buratha