أكد إمام جمعة جامع براثا القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير انه" لانسمح بالتعرض لجيشنا والعراق ومن يصل إلى بغداد سيلاقي مصيراً اسوداً".
وقال الشيخ الصغير خلال خطبة الجمعة ببغداد ان "الاحتفال بمولد الإمام المهدي {عج}يجب ان يتم بطريقة جيدة وليس بالرقص وإنما من خلال حماية المواطنين في هذه الفترة العصيبة", مشددا على ضرورة "دعم الأجهزة الأمنية بكل الطاقات".
واضاف ان "اليوم إخواننا في تلعفر وبلد والدجيل معرضون للخطر"، مبينا إن "الخطر القادم اكبر من هذا الأمر وكل البلاء الذي يحدث الان فهو خير لكن الخير معقود لمن ينتبه ويؤدي المسؤولية والذي لايؤدي المسؤولية سيكون عليه ذنب واشتراك في دماء تسيل".
واكد ان "أكثر من مرة قلنا بان البعثيين خطر ولايقدمون خيراً واعتبرونا متطرفين ومتزمتين والنتيجة ألان هذا الذي حصل".
واردف الشيخ الصغير بالقول انه "لاتوجد كرامة تتحقق بالأمور السهلة وإنما بالأسباب المتاحة من خلال حمل السلاح والوقوف بوجه الإرهابيين الذين عاثوا بالأرض فساداً ".
وبين ان "المطلوب منا اليوم في طبيعة الأوضاع التي نمر بها هو الحاجة الى أناس أهل ولاء خاص نسميهم أهل المواقف الصعبة ".
ولفت الى ان "اكثر من سنة قلت يجب على الشباب إن يتدربوا ولابد للمؤمن إن يتعلم الأمور القتالية لمواجهة هذه التحديات ",مبينا ان" الإمكانيات المطلوبة يجب إن تتوفر لدينا لمواجهة التحديات التي تواجهنا اليوم ",مبينا إن" العدو غير شجاع".
وقال الشيخ الصغير انه "كم مرة قلنا بوجود الفساد وتردي الوضع الأمني لكن حصل الذي حصل وماكان بالأمس أصبح جاثما على صدورنا وظهورنا وعلينا ان ندفع كل الضرائب على كل مايحدث وهؤلاء الذين يتركزون على لغة المؤامرة إنما يستمرون بالخداع والضحك على ذقون الناس لان المشكلة فينا قبل إن تكون بالخارج".
واشار الى انه "لانتامل من اللئيم إن يعطيني نماذج بالكرامة والخسيس لايعطي الا الخسة ولايمكن إن نقول الذي تم هو مشروع من الخارج وإذا كان الخارج يتآمر علينا كل هذه السنين فأين إجراءاتنا".
واستطرد بالقول انه "مابالنا اليوم نتعرض إلى كل الذي تعرضنا إليه خلال هذه الأيام وواهم من لم ينظر إلى نفسه ويقول انا قصرت ويرمي الحجارة على الجيران ويقول هم السبب ",مبينا انه" نحن الذين سلطنا هولاء علينا ".
ومضى قائلا ان" إعداد الإرهابيين لم تكن كبيرة لكن الهلع خلق هذه الأجواء ومابين خيانة وفساد أدت إلى هذه الأمور لأنها عدد لايمكن إن يتصوره احد لكن بالنتيجة حصل الذي حصل ".
وأكد بالقول إن" المؤمن طبيعته تقلل الإعداد المعادية لكن من لا أيمان انه تهول عليه القضايا ولا أتصور أن الإنسان له سلاح ويلقي سلاحه ويكون عرضة للذئاب ".
واوضح ان"واجبنا الأول إن لانعطي مجال لتهويل وضع العدو مهما كان أوضاعة ومهما ولايمكن يأتون إلى بغداد سيرون ماهو المصرين الذي سيلاقونه".
واكد ان "الذين كانوا يتشبثون بالمرجعية ويقولون لماذا لم تعطينا أمر فاليوم المرجعية الدينية العليا قالت كلمتها ووجهت بالدفاع عن العراق واليوم وضعنا ينادي للجهاد والاستعداد الجاد لهذه الأوضاع وسيتم التصدي وتنتهي هذه القضايا".
ووجه الشيخ الصغير الشكر للاجهزة الامنية بالقول انه" لا امتلك الشكر إلى الإبطال الذين لازالوا يقاتلون الإرهاب في الموصل وصلاح الدين ",مبينا انه" علينا ان نتحد لننهي داعش من الوجود".
وتابع بالقول ان"المساندة بكل الاتجاهات مطلوبة اليوم من خلال السلاح والأموال وغيرها من الأمور التي تدعم المجاهدين الذين يحاربون الإرهابيين ".
وشدد على ضرورة "تعزيز الثقة بين الكتل السياسية لانها من أولى الأولويات اليوم لاننا جادين في وضع العلاجات الحقيقية ". مشددا على ضرورة " تعزيز الجهد الاستخباري ولانسمح بتعرض جيشنا وبلدنا الى الخطر ".
وختم قوله ان" العدو له جهات وهي حزب البعث المنحل وإرهابيين داعش وحثالات حارث الضاري ",مبينا ان" المناطق التي رحبت ستكون اول من ينكوي بالنار ويندمون على كل الذي فعلوه ".
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بأن من يقتل في الدفاع عن بلده فهو شهيد ",داعية" من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين"
https://telegram.me/buratha