أعلنت قيادة عمليات دجلة، اليوم الخميس، عن " استعادة ناحية العظيم" (70 كم شمال بعقوبة)، وفيما اكدت سيطرتها على حدود محافظة ديالى بشكل كامل، بينت أن قواتها وبالتعاون مع العشائر انتشرت في الحدود الفاصلة مع محافظتي كركوك وصلاح الدين.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي ، إن "فرقة المشاة الخامسة التابعة لعمليات دجلة، المسوؤلة عن قاطع ديالى، وقيادة شرطة ديالى فرضت السيطرة بشكل كامل على ناحية العظيم، (70 كم شمال بعقوبة)".
وأضاف الزيدي أن "القوات الأمنية مسيطرة وبالتعاون مع أبناء عشائر المحافظة على حدود محافظة ديالى"، مؤكدا أن "الاجهزة الامنية منتشرة انتشارا كثيفا في الحدود الفاصلة بين محافظة ديالى ومحافظتي كركوك وصلاح الدين".
وكان ارهابيون من تنظيم داعش سيطرو، امس الاربعاء على عدد من مناطق ناحية العظيم والطريق المار في الناحية والواصل بين بغداد وكركوك.
من جانبه، قال مراسل (المدى برس)، إن الأجهزة الأمنية مع العشرات من أبناء العشائر انتشرت بشكل كثيف في الطريق الرئيسة الرابطة بين محافظتي ديالى وكركوك، مبينا أن حركة السيارات طبيعية.
وكان رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى صادق الحسيني قد قال في بيان اليوم ان " القوات الامنية التابعة لقيادة عمليات دجلة نجحت في توجيه ضربة موجعة لعناصر داعش الارهابي في معركة حاسمة تمكنت خلالها من قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الارهابي في قرى حمرين وانجانة 70 كم شمال مدينة بعقوبة "،مضيفاً ان " القوات الامنية تمكنت من تدمير 60 عجلة تابعة لتنظيم داعش الارهابي كانت موجودة في احدى قرى انجانة ".
وبين ان " القوات الامنية اشركت معها الطيران الحربي والذي تمكن من حسم المعركة لصالح القوات الامنية ".
وتابع الى ان " القوات الامنية توجهت الى ناحية سليمان بيك و التابعة لمحاظة صلاح الدين لتطهيرها من جيوب التنظيم الارهابي ".
ولفت الى ان" العنصر الاستخباراتي والدور الكبير للعشائر في مساندتها للقوات الامنية اسهم في نجاح المعركة."
https://telegram.me/buratha