اعلنت وزارة الدفاع، اليوم الاربعاء، عن احالة "الضباط والمراتب المتسربين والمتخاذلين" الى المحاكم العسكرية، لافتة الى انها "ستصدر احكاما غيابية بحق الضباط والمراتب الذين لم يلتحقوا الى وحداتهم، وفيما اشادت بـ"القواطع التي صمدت"، اكدت انها سـ"تصحح المسار وتتجاوز الأخطاء".
وقال بيان لوزارة الدفاع، ان "بالوقت الذي نشيد به بشجاعة وصمود قواتنا المسلحة في القواطع المجاورة كافة لمدينة الموصل والقواطع الأخرى التي صمدت وتقاتل وتطارد تنظيمات داعش والقاعدة والمتعاونين معها فإن "لدينا الثقة العالية على تصحيح المسار وتجاوز الأخطاء التي حدثت وستقوم قواتنا بتنفيذ عمليات مدبرة على المواقع كافة التي دنستها التنظيمات الإرهابية".
وأضاف البيان "تقرر إحالة الضباط والمراتب المتسربين والمتخاذلين الى المحاكم العسكرية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وستصدر احكام غيابية بحق الضباط والمراتب الذين لم يلتحقوا الى وحداتهم".
وبينت الوزارة ان "ماحدث من تداع في أداء الوحدات العسكرية في الموصل ليس نهاية المطاف وقد أحُتلت الكثير من المواقع والمدن سابقا في العراق او في بلدان أخرى ووقعت بيد العصابات الإرهابية وقد تم تحريرها واستعادتها من قبل القوات الأمنية والمواطنين الشرفاء المدافعين عن العراق وأهله وان العبرة بالخواتيم".
وافاد شهود عيان، قبل قليل، بأن تكريت اصبحت تحت سيطرة الارهابيين، إضافة الى قضاء الدور.
كما أفاد مصدر في شرطة كركوك،(250 كم شمال العاصمة بغداد)، عصر اليوم، بأن ارهابيين من تنظيم داعش، سيطروا على الأبنية الحكومية والأمنية في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد غربي المحافظة، من دون مقاومة القوات الأمنية التي انسحبت منها.
وذكرت مصادر أمنية، أن الارهابيين توجهوا إلى جنوب الموصل باتجاه بيجي والصينية التابعتين لصلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، بعد سيطرة (داعش) الارهابي على عدد من القرى بناحية الساحل الأيسر في قضاء الشرقاط شمال بيجي.
وبينت تلك المصادر، أن ارهابيي تنظيم داعش بسطوا سيطرتهم بالكامل على قرى قنيطرة، والخميسات، والشيخ حمد، كنعوص، المشهد والسليمان في الساحل الأيسر شرقي قضاء الشرقاط شمال تكريت. ويتجولون في المناطق التي سيطروا عليها حاملين رايات ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" ويدعون الأهالي للانضمام إليهم.
https://telegram.me/buratha