كشف مدير شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري، السبت، أن الهجمات المسلحة التي استهدفت مقراً أمنياً حساساً شرق بعقوبة يوم أمس كانت تهدف لإطلاق سراح سبعة من أخطر "سفاحي" المحافظة، مؤكداً أن من بينهم عناصر مقربة من زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي.
وقال الشمري، إن "الهجمات المتعاقبة التي استهدفت مقر مكافحة الارهاب في الضواحي الشرقية لمدينة بعقوبة مساء يوم امس كانت تهدف الى اطلاق سراح سبعة من اخطر سفاحي ديالى، بينهم اربعة من قيادات تنظيم داعش، اثنان منهم يمثلان الصف الثاني في التنظيم الارهابي وكلاهما من العناصر المقربة من زعيم تنظيم داعش الارهابي المدعو ابو بكر البغدادي"، مبيناً أنه "تم اعتقالهم في عمليات استباقية جرت في مناطق متفرقة من ديالى في الاشهر الماضية وتم احتجازهم في مقر مكافحة الارهاب لغرض التحقيق".
وأوضح الشمري أن "قيادة الشرطة كانت تتوقع هجوم داعش على مقر مكافحة الارهاب منذ وقت مبكر وطبقت خطة طوارئ نجحت خلالها في قتل اربعة انتحاريين خلال اقل من نصف ساعة"، مشيرا الى أن "حجم الخسائر البشرية في صفوف الاجهزة الامنية كان محدودا جدا وكان يمكن ان يكون أكبر فيما لو لم تكن هناك استعدادات جدية".
وأكد أن "قدرات داعش في ديالى لا تسمح له بالسيطرة على حي او زقاق او قرية زراعية"، لافتا الى أن "هناك خططاً موضوعة لمواجهة اي تهديد محتمل".
https://telegram.me/buratha