كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، السبت، بان خلية ارهابية يقودها سعودي الجنسية مرتبطة بتنظيم "داعش" الارهابي تقف وراء الهجوم على مقر مكافحة الارهاب وسط بعقوبة امس، مبينا ان احد الانتحاريين الذي استهدف المقر هو اوربي، فيما اكد ان "داعش" قام بإحراق مساحات كبيرة من البساتين جنوب بعقوبة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى صادق الحسيني إن "المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد بان خلية الارهابي ابو طلحة السعودي المرتبطة بتنظيم داعش والتي يتمركز نشاطها في مناطق اطراف ناحية بهرز، (8 كم جنوب بعقوبة)، تقف وراء الهجوم على مقر دائرة مكافحة الارهاب وسط بعقوبة مساء امس والذي تم احباطه من قبل الاجهزة الامنية".
واضاف الحسيني ان "هذه الخلية جندت اربعة انتحاريين احدهم عراقي والمتبقي لم تحدد جنسياتهم لكن هناك معلومات تشير الى ان احد الانتحاريين اوربي قدم من سوريا قبل اسابيع عدة لتنفيذ عملية انتحارية بالمحافظة"، لافتا الى أن "التحقيقات مستمرة في هذا المضمار لتأكيد هوية جميع الانتحاريين خاصة ممن لاتزال ملامح وجوهم غير مشوهه بفعل التفجير".
واكد الحسيني أن "تنظيم داعش الارهابي عمد، في ساعة متأخرة من مساء يوم امس، بعد خسارته في معركة اقتحام مقر دائرة مكافحة الارهاب وسط بعقوبة، الى قصف الاحياء السكنية والبساتين الزراعية المحيطة ببعقوبة وخاصة في الضواحي الجنوبية، ما ادى الى نشوب حرائق كبيرة التهمت مساحات من البساتين المثمرة قرب ناحية بهرز، (8 كم جنوب بعقوبة)".
يذكر ان قائد شرطة ديالى، اعلن مساء امس الجمعة، (6 حزيران 2014)، عن صد هجوم لتنظيم داعش الارهابي على مقر مكافحة الارهاب ببعقوبة، في محاولة من قبل التنظيم لاطلاق سراح ارهابيين محتجرين داخل المقر.
https://telegram.me/buratha