شدد النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي على ضرورة استبدال قائد عمليات سامراء اللواء الركن صباح الفتلاوي شقيق النائبة حنان الفتلاوي بعد الاخفاق الامني والهجوم على سامراء الذي كان متوقعا في حين لم يتخذ الفتلاوي اي اجراءات احترازية او عمليات استباقية ".
وذكر الموسوي في تصريح صحفي اليوم ان "العملية التي نفذها اليوم عناصر داعش الارهابي هي لتخفيف الضغط عن ما يحصل من تضييق الخناق على الارهابيين في الانبار ومحاولة لفتح جبهات اخرى ، كما طالبنا في اكثر من مناسبة باستبدال قائد عمليات سامراء بقائد افضل يقوم باعداد خطط جيدة ويضع اكثر من خط حماية لمرقد الامامين العسكريين عليهما السلام لكن للاسف هذه المحاولة الثانية بعد ان نفذت محاولة انتحارية قرب المرقد باءت بالفشل قبل عدة اشهر ".
واضاف ان " عملية استهداف مرقد الامامين تكررت لعدم وجود خطط رصينة ومعلومات استخباراتية تشن على ضوئها عمليات استباقية وانتظار الهجوم على القضاء وبعدها تقوم القوات بالرد ، حيث الهجوم على المرقدين وعلى قضاء سامراء متوقعا ، مشيرا الى ان احداث اليوم تثبت فشل قيادة عمليات سامراء وكان من المفترض على الفتلاوي ان يكون الاجدر في افشال الهجوم قبل وقوعه".
وقال "ان الفتلاوي لم يكن كفوءا ويجب استبداله ونقله الى مكان اخر ".
وكانت مجاميع ارهابية قد اقتحمت فجر اليوم مدينة سامراء ومعها جرافات لازالة الحواجز الكونكريتية وتمكنت من السيطرة على بعض المبان الحكومية والاحياء واشتبكت معها قوات الأمن لكن الاخيرة استطاعت استعادة السيطرة على المباني والاحياء التي سيطر عليها الارهابيون بعد اشتباكات مسلحة عنيفة دارت بين الطرفين لعدة ساعات قتل واصيب فيها العشرات منهم.
وكانت وزارة الداخلية قررت، في 14 تشرين الأول 2012 تكليف الفتلاوي تولي قيادة عمليات سامراء بدلاً من الفريق رشيد فليح الذي تم تعينه في وقت سابق قائدا لعمليات الانبار ، فيما اعترض قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان على قرار تعيين الفتلاوي قائدا لعمليات سامراء كونه من اختصاصه.
وكان النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني قد حمل القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية اقتحام سامراء من قبل عناصر داعش الارهابي واحتلال عدد من المناطق مؤكدا ضرورة فتح تحقيق بهذا الحادث لمعرفة مدى تقصير قيادة عمليات سامراء
https://telegram.me/buratha