أكدت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، أن بعض المناطق المحاذية لقضاء أبو غريب غرب العاصمة، ما زالت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي ، فيما لفتت الى فشل "الإرهاب" في إيجاد موطئ قدم بالقضاء.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري خلال انعقاد المؤتمر العام لعشائر ووجهاء قضاء أبو غريب إنه "لايخفى على الجميع الأهمية الجغرافية للقضاء"، لافتا الى أن "القضاء يحد مناطق الكرمة والفلوجة والنعيمية وهي مناطق ما زلت تحت سيطرة المسلحين الذين حاولوا تجربة حظهم العاثر في أبو غريب لكن وقفة العشائر والأجهزة الأمنية فيه جعلتهم خائبين".
وأضاف الشمري الذي مثل القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في المؤتمر، أن "الأخير كان يرغب بالمشاركة في المؤتمر لكن ظروفا قاهرة حالت دون ذلك"، مؤكدا أن "البلد يتعرض لمؤامرة كبيرة وهجمة شرسة يراد بها تفتيت وحدة الصف وزرع الفتنة الطائفية والتأثير على السلم الأهلي".
وأبدى الشمري "تفاؤله بالرغم من هذه المؤامرات التي ولت الى غير رجعة، لوقوف العشائر الى جانب القوات الأمنية وبطولة انباء الجيش والشرطة"، مؤكدا "تحقيق انجازات بطولية من قبل منتسبي اللواء 24 الفرقة السادسة والعشائر في التصدي لمجاميع داعش وعدم السماح لهم بإيجاد موطئ قدم في القضاء".
وتابع أن "العدو حاول مرات عديدة التأثير على العشائر في أبو غريب، مرة بإغراق مناطقه ومرة بالاغتيالات، لكنها حافظت على الوحدة ورفضت أن تكون طعما لداعش".
https://telegram.me/buratha