الأخبار

الكردستاني: المالكي لا يريد حل المشاكل معنا وقدمنا الكثير من التنازلات لكنه لم يقبل

1658 19:15:12 2014-06-02

 أعتبر التحالف الكردستاني، الاثنين، ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتردد بحل المشاكل مع اقليم كردستان العراق وتركها معلقه، مبينا ان الاقليم قدم الكثير من التنازلات لكن المالكي لم تقبل

وقال النائب في التحالف شوان محمد طه، إن "الازمة بين بغداد واربيل باتت تتطور والسبب هو عدم القبول او النقاش بشان حقوق الأكراد من قبل بغداد رغم ان تلك الحقوق كفلها الدستور"، مبينا أن "الازمة الحالية باتت محصورة بين دولة القانون والتحالف الكردستاني".

وأضاف طه أن "الاقليم قدم وكشف اوراقه لدولة القانون بأعتباره هو من يمسك بزمام الحكومة العراقية وقدم الكثير من التنازلات من أجل ان تمر الازمة بشكل ودي ومن دون خسائر لكن من دون فائدة"، مشيرا إلى أن "الوفود المفاوضة وعلى مختلف مراحلها ودرجاتها استشعرت بأن رئيس الحكومة المالكي لا يرغب بان تحل المشاكل بين الاقليم والمركز وبقاءها معلقة وهذا سؤال حيّر الكثيرين لكن التحالف تأكد بان الهدف منه هو تحميل الاقليم كل الاخطاء والمشاريع الفاشلة التي حصلت والتي ستحصل في حكومة المالكي".

ولفت طه الى ان "اقليم كردستان لم يفكر يوما ان يأخذ غير حقه او ان يتجاوز على حقوق الاخرين لكن بقاء حقه مهدورا امامه هذا الشيء لم يقبله لا شعب اقليم كردستان ولا قياداته لذا قر ان يخطي بعض الخطوات التي تسببت بها رئاسة حكومة المركز للأقليم".

واعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، في الـ21 من ايار الماضي، قيام سلطات الاقليم بتصدير النفط دون التنسيق مع الحكومة المركزية "اقرب الى السرقة"، فيما اشار الى أن طلب تشكيل حكومة الاغلبية جاء بعد تجربة الشراكة الوطنية لسنوات والتي لم يستطع من خلالها تقديم ما يلزم من عمل وخدمات لعموم المواطنين.

كما عدت وزارة النفط ايضاً عمليات تهريب النفط العراقي المستخرج من حقول أقليم كردستان وتصديره بمساعدة تركيا عبر منفذ ميناء جيهان، مساساً بالسيادة والثروة الوطنية، فيما دعت الاقليم كردستان الى ترك لغة التهديد وعدم تكرارها مستقبلا، لانها لن تجدي نفعا مع من يضعون المصلحة الوطنية وفق كل أعتبار.

وأعلنت حكومة إقليم كردستان في بيان لها، في الـ24 من آيار الماضي، عن تصدير أول شحنة من النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي، ودعت شركة تسويق النفط العراقي "سومو"، إلى مراقبة بيع نفط الإقليم، وفيما اشارت إلى أن عائدات هذا النفط ستضاف إلى حساب الإقليم، اكدت وضع 5% من المبيعات لتعويض الديوان الدولية المفروضة على العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك